آلاف يفرّون من قصف مدينة غزة وسط تصاعد الدعوات للإخلاء

نُشر في 11 سبتمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

مشاركة

وفق تقديرات عسكرية إسرائيلية نقلتها وسائل إعلام محلية، نزح نحو 200,000 فلسطيني من مدينة غزة المحاصرة خلال الأسابيع الأخيرة، مع مغادرة عشرات الآلاف خلال الأيام الماضية تزامناً مع تكثيف العمليات العسكرية.

نددت منظمة العفو الدولية وغيره من منظمات حقوق الانسان بالهجوم المتصاعد في شمال غزة، محذرةً من “عواقب كارثية ولا رجعة فيها” على المدنيين.

أصدرت السلطات الإسرائيلية توجيهات إخلاء قسرية مجددة تقضي بخروج نحو مليون شخص من مدينة غزة، التي كثفت فيها قصف الأبنية الشاهقة بينما تستعد للمرحلة التالية من العمل العسكري في ما تصفه بـــمعقل حماس الأخير. وفي يوم الأربعاء أعلنت المؤسسة العسكرية عن زيادة وشيكة في الضربات المستهدفة قرب المدينة.

يضطر الفلسطينيون للتحرك جنوباً، حيث يقيم مئات الآلاف بالفعل في مخيمات خيام مكتظة تتعرض بين الحين والآخر لقصف إسرائيلي.

كثيرون يرفضون المغادرة، مستندين إلى الإعياء الشديد ونفاد الموارد.

«لا توجد منطقة آمنة في قطاع غزة»، قال فوزي مفتاح بينما كانت السيارات محمّلة بممتلكات العائلات تغادر. «الخطر في كل مكان».

سردت أمل صبح، التي نزحت مع ثلاثين من أفراد العائلة بينهم 13 يتيماً، أنها علقت بعد تعطل مركبتهم ونفاد الوقود.

«لا نملك بطانيات جيدة ولا فراشاً مناسباً، والشتاء قادم. ماذا نفعل لأطفالنا؟ لا يوجد حتى خيمة صالحة لنا»، قالت صبح، التي اعتُقل زوجها خلال الصراع.

وفق وزارة الصحة في غزة، توفي 126 فلسطينياً، من بينهم 26 طفلاً، لأمراض مرتبطة بسوء التغذية منذ اعلان المجاعة في مدينة غزة في 22 أغسطس. وعلى مدار الحرب لقي 404 أشخاص، بينهم 141 طفلاً، حتفهم نتيجة لسوء التغذية.

تُظهر أرقام أخرى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64,656 شخصاً وإصابة 163,503 منذ أكتوبر 2023، مع اعتقاد بوجود عشرات الآلاف محاصَرين تحت الأنقاض.

يقرأ  ليل ناس إكس يعلن براءته من تهم جنائية بعد توقيفه في لوس أنجلوس

أضف تعليق