أسير فلسطيني كان على وشك الإفراج عنه يعتدي على حارسة سجن

هاجم أسير فلسطيني، كان من المقرر اطلاق سراحه بموجب اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس، شرطية أثناء استعدادات الإفراج، قبل أن يُقيد ويُعتقل.

أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية مساء السبت أن الأسير اعتدى على الشرطية خلال إجراءات الإفراج، فقام موظفون آخرون بتقييد الاسير، وتلقت الشرطية علاجًا طبيًا في المكان.

نُقل المشتبه به لاحقًا للاحتجاز والتحقيق لدى شرطة إسرائيل.

ذكرت «والا» مساء الجمعة أن عدد الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إعادة 48 رهينة—من بينهم 20 على قيد الحياة—يُشكّل أدنى نسبة متفق عليها منذ عقود. وعلمت «والا» أن القائمة النهائية للأسرى الأمنيين تضم 195 محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ولا ينتمِي إلى صفوف حماس سوى 60 منهم. للمقارنة، في صفقة جلعاد شاليط أُطلق سراح 450 عنصراً من حماس شملوا سجناء ارتكبوا هجمات إرهابية كبيرة ضد دولة إسرائيل.

الأسرى الـ1,700 من غزة المقرر إطلاق سراحهم لن يكونوا من منفذي هجمات 7 أكتوبر 2023، وقد قُصِر إطلاق سراح عناصر حماس إلى الحد الأدنى الممكن.

من هم بعض الأسرى المقرر إطلاق سراحهم؟
– جهاد أ-كريم عزيز روم: تورّط روم في أعمال عنف جماعية أدت إلى مقتل مجنّدَي الاحتياط فاديم نورزيتش ويوسف أفراهامي عام 2000، وفي اختطاف وقتل يوري غوشين عام 2001. وأفادت «معاريف» صباح الجمعة، عقب موافقة الحكومة الإسرائيلية على الصفقة، أن روم كان يبلغ 26 عاماً وقت وقوع الأحداث، وحُكم عليه بالسجن المؤبد لقتل غوشين بالإضافة إلى 20 سنة إضافية لدوره في مقتل المجندين.

– باهر بدر: يُذكر أن بدر هو أحد المتورطين في تفجير انتحاري في تزريفين عام 2004، وقد حُكم عليه بأحكام عدة تصل إجمالاً إلى 11 حكماً بالسجن المؤبد.

يقرأ  الحرب الروسية-الأوكرانية: قائمة الأحداث الرئيسية — اليوم ١٣١٣ | أخبار الحرب

أفادت التقارير أن إسرائيل رفضت الإفراج عن قتلة أطفال، وعن المحكومين مدى الحياة الذين قضوا أقل من عشر سنوات في السجن، وأن من وُصفوا بأنهم «رموز إرهاب» لن تُفرَج عنهم.

ساهم في إعداد هذا التقرير: دانييل غريمان-كينارد، أمير بوهبوت، وطاقم صحيفة جيروزالم بوست.

أضف تعليق