أفيغدور ليبرمان يتهم بنيامين نتنياهو برعاية حركة «حماس» على مدى سنوات

قال أفيغدور ليبرمان إن بنيامين نتنياهو، «مرة بعد أخرى»، أعاق توجيه ضربات دقيقة استهدفت قيادات حماس، وهو ما أدّى، بحسب قوله، في نهاية المطاف إلى انسحابه من الحكومة.

أوضح زعيم حزب يسارائيل بيتينو في منشور على منصة X/تويتر صباح الجمعة أن «نتنياهو لبّى على مدى سنوات احتضان حماس، واليوم كلنا ندفع الثمن».

أشار ليبرمان في منشوره إلى معارضته لقرار رئيس الحكومة بإطلاق سراح زعيم حماس القتيل يحيى السنوار وأكثر من ألف من الإرهابيين في مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط عام 2011.

وأضاف أنه خلال عملية «الجرف الصامد» قبل ثلاث سنوات كان قد طالب مسبقاً بالتحرك لفرض السيطرة على قطاع غزة وتحطيم بنية حماس.

وقال أيضاً: «بين 2016 و2018 كان نتنياهو كثيراً ما يتجاهل تحذيراتي حين كنت وزير الدفاع. في 21 ديسمبر 2016 سلمته وثيقة مفصّلة طالبت فيها بضربة استباقية ضد التنظيم الإرهابي. وحذّرت صراحة من نية حماس تسلل قوات النخبة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية للاستيلاء على مستوطنة وأخذ رهائن وزعزعة المجتمع الإسرائيلي».

أضاف ليبرمان أن نتنياهو «مرة تلو الأخرى» حال دون تنفيذ ضربات موجهة ضد قادة حماس، وأن أعضاء في الهرم الأمني بإمكانهم تأكيد ذلك.

في أواخر 2018 قال ليبرمان إنه دفع باتجاه عملية إضافية للقضاء على حماس، لكن نتنياهو اختار هدنة واتبع سياسة «ترتيبات» مع قطر. وادعى رئيس يسارائيل بيتينو أن تلك السياسة نقلت إلى حماس مبالغ تُقدّر بآلاف الدولارات، ما دفعه إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع في ذلك العام.

وخلال مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه رحيله قال: «القرار بالهدنة مع حماس هو استسلام للإرهاب. تشتري الهدوء على المدى القصير بثمن أضرار جسيمة للأمن القومي على المدى الطويل».

يقرأ  كندا تُخفّف معظم الرسوم التعريفية الانتقامية المفروضة على الولايات المتحدةأخبار التجارة الدولية

وطالب بعدها بإجراء انتخابات، مؤكداً أن الحكومة المقبلة ستحتاج إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية في مجزرة السابع من أكتوبر.

وختم قائلاً: «هناك سيُحاسب كل المسؤولين، ونتنياهو أولاً وقبل كل شيء. مواطنيـين إسرائيل يستحقون معرفة الحقائق. لن نتخلى عن هذا».

أضف تعليق