ألواح شمسية وهواتف محمولة ضمن بضائع مهربة ضُبِطت في شاحنات مساعدات إلى غزة

قالت إذاعة الجيش إن منع التهريب عبر شحنات المساعدات الانسانية يعود إلى مسؤولية جهات عدة، بينها الجيش الإسرائيلي، جهاز “كوغات” (منسق أنشطة الحكومة في المناطق)، جهاز الشاباك، وجمارك المعابر الحدودية.

وأفادت الإذاعة صباح الخميس أن محاولات عدة لتهريب ألواح شمسية وكابلات كهربائية وهواتف خلوية إلى قطاع غزة داخل شاحنات تحمل مساعدات انسانية قد أُحبطت خلال الأيام الماضية، حيث عُثر على البضائع المهربة داخل أربع شاحنات مختلفة تم توقيفها عند الحدود بالقرب من معبر كسوفيم.

أشار التقرير إلى أنه مع تزايد أعداد المساعدات الواصلة إلى غزة تزداد صعوبة إجراء عمليات تفتييش دقيقة، لا سيما وأن نحو 300–400 شاحنة قد تدخل القطاع في يوم واحد، ما يثقل من كاهل عمليات الرقابة والتفتييش.

وردّ جهاز “كوغات” على الادعاءات، قائلاً إن “إجراءات قد طُبّقت لتحسين آلية التفتيش، وتم تكليف قوات مرافقة لقوافل الشاحنات، ونفّذت أيضًا عمليات نشطة لإحباط محاولات التهريب.”

وأفادت مصلحة الضرائب الإسرائيلية لإذاعة الجيش بأنها رصدت تزايدًا في محاولات التهريب إلى قطاع غزة.

ورفض كل من الجيش، ووزارة الدفاع، والشاباك التعليق على الموضوع، حسبما أضافت الإذاعة.

وقال مصدر لإذاعة الجيش: “كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى، وفي الممارسة العملية تستفيد حماس من آلية تسليم المساعدات التي ليست محكمة، مع فحوص أمنية ناقصة ومغلطة.”

يقرأ  عندما لجأ أستاذ هندي إلى الكيمياء دفاعاً في محاكمة قتل… وفشل

أضف تعليق