أهم أحداث الحرب الروسية الأوكرانية — اليوم ١٬٣٧٧ (أخبار عسكرية)

هذه أبرز التطورات في اليوم رقم 1,377 من الحرب الروسية على اوكرانيا.

تاريخ النشر: 2 ديسمبر 2025

إلى ما وصل إليه الموقف حتى مساء الثلاثاء 2 ديسمبر:

القتال
قامت القوات الروسية بإطلاق صاروخ باليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية.
أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة بوكروفسك الاستراتيجية في الشرق الأوكراني، وهي محور لوجستي تعرَّض لهجوم متكرر من قوات موسكو، كما زعمت سيطرتها على بلدة فوفشانسك في شمال شرق إقليم خاركيف.
نشر ما يُنسب لوزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر جنوداً روساً يرفعون علم بلادهم فوق ساحة مركزية في بوكروفسك (المعروفة بالاسم الروسي كراسنوأرمييسك).
ونقلت وكالة تاس الروسية عن قادة عسكريين قولهم إنهم أبلغوا الرئيس فلاديمير بوتين بأخذ بوكروفسك أثناء زيارته نقطة قيادة عسكرية غير محددة يوم الأحد؛ ووصف بوتين الخطوة بأنها “هامة” وأضاف أنها ستضمن حلولاً لمهامهم المعلنة منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف بوتين بعزم القوات على مواصلة الزحف للسيطرة على كامل منطقة دونباس — المنطقة الصناعية التي تضم منطقتي دونتسك ولوهانسك — بحسب تاس.
من جانبها، لم تؤكد السلطات الأوكرانية حتى الآن سيطرة روسيا على بوكروفسك أو فوفشانسك.
كما زعمت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الاستيلاء على مستوطنة كلينوك في إقليم دونتسك.
أفاد مدوّنة DeepState العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية استولت خلال نوفمبر على نحو 505 كيلومترات مربعة من الأراضي الأوكرانية، أي ما يقارب ضعف المساحة التي استولوا عليها في تشرين الأول. وأوضحت مجموعات الخرائط المفتوحة أن النجاحات الأكبر كانت في محيط هوليايبولي بإقليم زابوريجيا الجنوبي الشرقي.
وأعلنت شركة تحالف خط أنابيب قزوين (CPC)، التي تصدر النفط أساساً من كازاخستان إلى محطة تصدير روسية، استئناف شحنات النفط من رصيف واحد في محطتها على البحر الأسود بعد هجوم طائرات مسيرة أوكرانية كبير في 29 نوفمبر.

يقرأ  الشرطة الهندية تُفعِّل قانونَ «الإرهاب» بعد اتهام مودي انفجارَ دلهي بـ«مؤامرة» — أخبار الشرطة

السياسة والدبلوماسية
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس لتعزيز الدعم الأوروبي لكييف، مؤكداً أن التنازلات الإقليمية تشكل نقطة الخلاف الأساسية في المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
أشار زيلينسكي إلى توقعه إجراء محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “قضايا جوهرية وصعبة”.
قال ماكرون للصحفيين إن قرار الحدود أوضح من أن تتخذه أوكرانيا وحدها في مفاوضات السلام مع روسيا، وإن اللحظة الراهنة “قد تكون فاصلة لمستقبل السلام في أوكرانيا ولأمن أوروبا”.
تحدث ماكرون مع ترامب لاحقاً وناقشا “الخطوات المقبلة في جهود الوساطة”، مع تشديد الرئيس الفرنسي على “أهمية الضمانات الأمنية اللازمة لأوكرانيا”، بحسب بيان الحكومة الفرنسية.
قال البيت الأبيض إن إدارة ترامب متفائلة جداً بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، عقب محادثات جرت بين وفديْن أوكراني وأمريكي في فلوريدا يوم الأحد.
ويُنتظر أن يلتقي مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بوتين في موسكو الثلاثاء.
أعربت كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كايا كلاس عن قلقها من اجتماع بوتين-ويتكوف المخطط، معتبرة أن “كل الضغط قد يُسلَّط على الطرف الأضعف، لأن ذلك أسهل وسيلة لوقف الحرب عند استسلام أوكرانيا”.
حذّر المصرفي الروسي البارز أندريه كوستين من أن موسكو سترد إذا استُخدمت أصول الدولة الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لتمويل قرض لأوكرانيا، مهدداً بمصادرة أصول تعود إلى مستثمرين أوروبيين في روسيا، ومتنبئاً بإمكانية فتح ساحة قضايا قانونية قد تمتد لنحو نصف قرن.

الأسلحة والمساعدات العسكرية
وقّعت أوكرانيا وهولندا اتفاقية لإنتاج مشترك للطائرات المسيرة، وتعهدت الحكومة الهولندية بشراء أسلحة من الولايات المتحدة قيمتها نحو 250 مليون يورو لصالح كييف.
أوضحت هولندا أن الحزمة ستشمل معدات وصواريخ للدفاع الجوي، وذخائر لطائرات إف‑16 ومنظومات جوية مسيّرة.

يقرأ  قمة ألاسكا لم تكن «ميونخ جديدة» لكنها قد تصبح «يلتا جديدة» — الحرب الروسية في أوكرانيا

الأمن الإقليمي
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات على السفن التجارية في البحر الأسود، بعد هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة تُعد جزءاً من ما يُعرف بـ«الأسطول الخفي» الروسي داخل المياه التركية. وأكدت جهات أوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم.
اتهمت بيلاروسيا، الحليفة الوثيقة لموسكو، ليتوانيا (عضو في الاتحاد الأوروبي) بنشر طائرة مسيرة للتجسس وإسقاط “مواد متطرفة”، وهو ما رفضته فيلنيوس بوصفه اتهاماً لا أساس له.
من جهتها، ألقت ليتوانيا باللوم على بيلاروسيا بشأن حوادث بالونات تحدّ من الملاحة في مطار فيلنيوس، وقالت إن جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي استدعى ممثل بيلاروسيا في بروكسل وطالب بـ“وقف الهجمات الهجينة ضد دول الاتحاد”.

أضف تعليق