ردّ غيدعون ساعر على تصريح رئيسة وزراء الدنمارك ميتيه فريدريكسن لصحيفة جيلاندس-بوستن، التي قالت فيه إن نتانياهو «مشكلة بحد ذاته» وإن إسرائيل تتجاوز حدودها. وصف ساعر هذا التصريح بأنه إساءة للديمقراطية الإسرائيلية.
قال ساعر في منشور على فيسبوك يوم الثلاثاء إن أوروبا مطالبة بتحديد موقفها: هل هي إلى جانب إسرائيل أم إلى جانب الإسلام الراديكالي. وأضاف بأن «الدول التي تنتقد سياسة إسرائيل في الغالب تستفيد من ثمار تلك السياسة في إيران ولبنان وسوريا».
وأشار ساعر في منشوره إلى مقابلته مع جيلاندس-بوستن يوم الاثنين، حيث علق على تصريحات فريدريكسن الأسبوع الماضي. وأوضح لسجل الصحيفة أن الأمر «يتجاوز خلافاتنا السابقة»، وأن وصف رئيس وزراء منتخب بأنه «مشكلة» ليس إهانة لذلك الرئيس فحسب، بل إهانة للنظام الديمقراطي الإسرائيلي برمته.
وأضاف ساعر أنه تواصل مباشرة مع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن وأعرب له عن خيبة أمله من كلام فريدريكسن. وقال أيضاً: «الأمور ستُحل عبر الحوار. لم نيأس من الدنمارك. لدينا مصالح وقيم وتحديات مشتركة».
من جانبها، أكدت فريدريكسن أنها تدين نتنياهو ودوره، لكنها لا تؤيد في هذه اللحظة الاعتراف بدولة فلسطينية. وكتبت في منشور على فيسبوك أن «الاعتراف بفلسطين هنا والآن لن يساعد آلاف الأطفال الذين يكافحون من أجل بقائهم، مهما تمنّا الواحد غير ذلك». وأضافت أنها تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها اعتبرت أن مستوى المعاناة الإنسانية «لا يُقاس ولا يُحتمل».