أوكرانيا: اعتقال مشتبه به في مقتل رئيس البرلمان السابق أخبار الجريمة

تصريح لوزير الداخلية يوحي بأن حادثة القتل يوم السبت كانت مُخطّطة بعناية.

نُشر في 1 سبتمبر 2025

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أنه تم توقيف مشتبه به في اغتيال رئيس البرلمان الأسبق أندري باروبي، الذي قُتل في هجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في منشور على تليغرام صباح الاثنين، قال زيلنسكي إن المشتبه به قدّم «أقوالًا أولية» وإن «إجراءات تحقيق عاجلة تجري حاليًا للكشف عن كافة ملابسات هذه الجريمة».

وأضاف: «أشكر قوات إنفاذ القانون على عملها السريع والمنسق. يجب كشف كل تفاصيل هذا الاغتيال المروع».

قُتل باروبي، البالغ من العمر 54 عامًا والذي شغل منصب رئيس البرلمان من أبريل 2016 حتى أغسطس 2019، برصاص يوم السبت في مدينة لفيف غرب البلاد. وقد كان أحد قيادات الاحتجاجات عامي 2013–2014 ودعا إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

ضابط شرطة يحرس المكان الذي قُتل فيه أندري باروبي في لفيف بأوكرانيا، 30 أغسطس 2025 (صورة: رومان بالوك/رويترز)

كتب وزير الشؤون الداخلية إيهور كليمنكو على تليغرام مساء الأحد أن عشرات من عناصر الشرطة وأجهزة الأمن شاركوا في العملية التي أدّت إلى توقيف المشتبه به في إقليم خميلنيتسكي بغرب أوكرانيا.

وأوضح كليمنكو أن الجريمة «كانت مُعدة بعناية: تم دراسة جدول تحركات القتيل، وتحديد المسار، ووُضعت خطة للهروب».

بعض كلمات التعزية من مسؤولين أوكرانيين لمحت إلى شكوك بإمكانية تورط روسيا في الاغتيال. منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 2022، اتهم الطرفان بعضهما البعض باغتيال قادة سياسيين وعسكريين بارزين.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية أن باروبي كان مطلوبًا لدى السلطات الروسية منذ 2023.

في شبابه ناضل من أجل استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفييتي، وكان داعمًا بارزًا لتعزيز استخدام اللغة الأوكرانية على حساب الروسية — قضية سياسية شديدة الحساسية.

يقرأ  أسعار النفط تتجه نحو خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من سياسات الفيدرالي وضعف الطلب في الصين

أثناء احتجاجات ميدان 2014، وبعد قرار الرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش إلغاء اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تحت ضغط موسكو، تولّى باروبي قيادة قوات الدفاع الذاتي للمعارضة. وفي العام نفسه نجا من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة يدوية، وفقًا لتقارير إعلامية.

أضف تعليق