زعيم الذراع المسلحة لعصابة “ترين دي أراجوا” المزعوم أُلقي عليه القبض خلال عملية مشتركة نفذتها قوات من كولومبيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
أعلنت الشرطة الوطنية الكولومبية أن خوسيه أنطونيو ماركيث موراليس، المعروف بلقب “كاراكاس”، اعتُقل في مدينة باييدوبار، واتهمته بأنه كان يشغل دورًا محوريًا في إدارة اللوجستيات والتمويل لأنشطة العصابة المرتبطة بعمليات ابتزاز وتهريب مخدرات وتهريب بضائع وأشخاص.
كانت مجموعة ترين دي أراجوا قد استهدفتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صنفها منظمة إرهابية وأمر بترحيل أكثر من 250 شخصًا زعم أنهم أعضاء فيها إلى سجن في السلفادور.
قال مدير الشرطة الوطنية الكولومبية، كارلوس فرنانديز تريانا بيلتران، إن ماركيث موراليس كان موضوع نشرة حمراء من انتربول، وهي طلب موجه لقوى الشرطة حول العالم لتوقيف شخص ريثما تتم إجراءات تسليمه.
انبـاء القبض بهذه الشخصية جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وكاراكاس على خلفية جهود الإدارة الأمريكية لمكافحة تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية. فقد نشرت الولايات المتحدة سفنًا حربية في منطقة الكاريبي، وفي الشهر الماضي استهدفت قوارب قالت إدارة ترامب إنها كانت تنقل مخدرات قادمة ظاهريًا من فنزويلا متجهة نحو الأراضي الأمريكية.
اتهمت إدارة ترامب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بالتواطؤ مع شبكات تهريب المخدرات وعرضت مكافأة تصل إلى 50 مليون دولار (نحو 37 مليون جنيه إسترليني) مقابل معلومات تقود إلى القبض عليه.
ورد مادورو برفض قاطع لهذه الاتهامات ودافع عن سياسات حكومته وإجراءاتها لمكافحة تجارة المخدرات.