أُختطف الطالب النيبالي بيبين جوشي، الذي يدرس الزراعة، على يد عناصر من حركة حماس في السابع من أكتوبر، وما زال محتجزاً في قطاع غزة. وصلت والدته وشقيقته إلى القدس يوم الأحد.
التقى الرئيس إسحاق هرتسوغ بعائلة الرهينة بيبين جوشي في مقر الرئاسة بالقدس يوم الأحد، حيث ضمّ اللقاء والدته پادما وشقيقته پوشپا، برفقة السفير النيبالي دهان براساد بانديت.
أكّد هرتسوغ دعمه الكامل للعائلة وعرج على وضع الرهينة قائلاً: «جاء بيبين من نيبال ليدرس الزراعة ليعود إلى وطنه ويعمل خيراً فيه، وليؤسس حياة كريمة لنفسه ولأسرته. نحن نصرخ من أجل عودة بيبين.» وأضاف: «مكان وجوده غير واضح، لكن إسرائيل وكل من يهتم بأسرانا يفعلون كل ما بوسعهم لإعادته إلى دياره. نناشد المجتمع الدولي أن يستمع إلى صوت بيبين.»
السيدة الأولى ميخال هرتسوغ تعانق پادما وپوشپا جوشي، والدة وأخت الرهينى بيبين جوشي، خلال الزيارة في مقر الرئاسة بالقدس (التاريخ الظاهر في الصورة: 17 أغسطس 2025).
شكرًت پوشپا جوشي الرئيس هرتسوغ على كلماته وعبّرت عن ألمها العميق: «هذا حزن لا يحتمل لي ولعائلتي. أشكر إسرائيل من أعماق قلبي على وقوفها إلى جانبنا.» وأضافت: «أشكر الله على أننا ما زلنا نحمل أملاً. أناشد المجتمع الدولي رجاءً. لا نستطيع أن نتخيل كيف يعيش هناك. أطلب من المجتمع الدولي، من فضلكم، افعولو ما في وسعكم.»