شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على مجمع ناصر الطبي، المستشفى الرئيس في جنوب غزة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً، من بينهم أربعة صجفيين، وفق بيان وزارة الصحة في القطاع.
وأكدت غرفة الإعلام الحكومية في غزة أن من بين الصحفيين الأربعة الذين قضوا في الهجوم الذي استهدف المرفق الطبي في خان يونس يوم الاثنين، كان مصور قناة الجزيرة محمد سلامة.
وذكرت الوزارة أسماء الزملاء الآخرين الذين سقطوا: حسام المصري مراسل وكالة رويترز؛ مريم أبو دقة التي عملت لدى عدة وسائل إعلام من بينها الإندبندنت العربية ووكالة أسوشيتد برس؛ ومعز أبو طه.
وأوضحت الوزارة أن الضحايا الذين كانوا في الطابق الرابع من مستشفى ناصر قُتلوا في ضربة مزدوجة؛ فقد أصاب صاروخ المكان أولاً ثم تبعه صاروخ آخر بعد لحظات عند وصول فرق الانقاذ، مما أعاق جهود الإنقاذ وزاد عدد القتلى.
صمد المستشفى أمام الغارات والقصف طوال 22 شهراً من الحرب، فيما يتكلَّم المسؤولون عن نقص حاد في الإمدادات والكادر الطبي، وما أدى إلى خروج معظم المستشفيات والمدارس عن الخدمة بعد تعرضها لضربات متكررة.
وفي هجوم سابق على مستشفى ناصر في يونيو، أفادت وزارة الصحة بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين. من جهتها، قالت القوات الإسرائيلية آنذاك إنها استهدفت عناصر من حركة حماس كانوا يعملون من مركز قيادة داخل المستشفى، دون أن تقدّم أي دليل يؤكد مزاعمها.