تهديد وزير الدفاع جاء بعد تقارير عن إطلاق صاروخ جديد من اليمن
نُشر في 4 سبتمبر 2025
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بفرض ما وصفه بـ«البلايا العشر» المذكورة في سفر الخروج على ميليشيا الحوثي اليمنية، في تهديد نشره عبر حسابه على منصة X، مكتوبًا بالعبرية، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين تل أبيب والجماعة المدعومة من إيران.
وجاء التصعيد بعد تجدد هجمات الصواريخ والدرون من جانب الحوثيين، الذين قالوا إنهم استأنفوا إطلاقاتها رداً على اغتيال رئيس الوزراء أحمد غالب الرحاوي وعدد من المسؤولين الكبار الأسبوع الماضي. ونقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن صاروخًا أطلق من اليمن أصاب موقعًا خارج الأراضي الإسرائيلية، فيما أعلنت في اليوم السابق أنها اعترضت صاروخيْن حوثييْن.
وتبنى الحوثيون هجومًا صاروخيًا في البحر الأحمر استهدف ناقلة مملوكة لإسرائيل باسم «سكارليت راي»، فيما شنوا حملات متكررة على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى شن حملات عسكرية مركزة ضد أجزاء يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في وقت سابق من العام.
في مايو وسّطت سلطنة عُمان اتفاق تهدئة بين واشنطن والحوثيين، ما دفع الولايات المتحدة إلى وقف حملتها القصفية اليومية، لكن الحوثيين أعلنوا أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل واستمروا في هجماتهم.
من جهتها شنت إسرائيل عدة جولات من الضربات الجوية على موانئ ومواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين، واستهدفت العاصمة الخاضعة لهم صنعاء في غارات متفرقة. قبل أسبوع، أدى غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل الرحاوي وتسعة من وزرائه وممثلين حوثيين آخرين، مما زاد من اندلاع موجة العنف الأخيرة.
ملاحظة: النص سابق يوضح مدى التصعيد والتوتر الإقليمي المستمر، ويمثل تكثيفًا في الصدام بين الفاعلين الإقليميين والدوليين، مع تداعيات خطيرة على الأمن البحري والتوازنات في منطقة الشرق الأوسط.