أكدت المنظمة الإرهابية يوم الثلاثاء مقتل خمسة من أعضائها في عملية الدوحة، من بينهم همام الحيّة، نجل القيادي في حماس خليل الحيّة.
أفادت وكالة “الشرق الأوسط” اللندنية يوم الأربعاء أن مسؤولين اثنين من حماس أصيبا خلال ضربات جيش الدفاع الإسرائيلي على الدوحة الثلاثاء.
قيل ان أحدهما في حالة حرجة، بينما يتلقى كلاهما العلاج في مستشفى خاص “تحت إجراءات أمنية مشددة”.
وأكّد التقرير أن الاثنين ينتميان إلى القيادة السياسية لحماس، من دون الكشف عن أسمائهما أو الإفصاح عن مدى خطورة إصاباتهما.
سُمِعَت انفجارات في الدوحة، وكانت لقطات منشورة عبر تيليغرام قد أظهرت آثار التفجيرات في المدينة.
وأشار التقرير إلى أن الضربة استهدفت مقر إسماعيل هنية السابق، الذي يقع بجوار منزل الحيّة، وأن الصاروخ أصاب الركن المقابل من المكتب بينما كان كبار المسؤولين يجلسون “بعيدين نسبياً عن موقع الانفجار”.
كما أضافت الصحيفة أن العدد الكبير من حراس الأمن الذين سقطوا قد يشير إلى إمكانية استهداف إسرائيل للقادة عبر هواتفهم المحمولة، التي لا يحملونها عادةً في مثل هذه الاجتماعات.
القصة لا تزال تتطور.