إلقاء القبض على ثلاثة في الهند بعد تفكيك عملية سطو مصرفي بقيمة ٨٠٠٬٠٠٠ دولار

ألقت السلطات الهندية القبض على ثلاثة أشخاص عقب سطو جريء على نحو 70 مليون روبية (ما يعادل نحو 800 ألف دولار؛ 600 ألف جنيه إسترليني)، نفذه مسلحون انتحلوا صفة مسؤولين في البنك المركزي واستولوا على شاحنة لنقل النقود المخصّصة لصناديق الصراف الآلي.

قالت شرطة بنجلور في المدينة الجنوبية يوم السبت إنّها فكّت لغز الحادث واستردّت نحو 57.6 مليون روبية من المبلغ المسروقه الذي وقع قبل ثلاثة أيام.

وقال مفوّض شرطة بنجلور، سيمانت كومار سينغ، للصحفيين: «تحقيقاتنا تسير على المسار الصحيح لاستعادة المبلغ المتبقي».

وأضاف سينغ لاحقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنّه تم احتجاز ثلاثة مشتبه بهم «ونبحث عن اثنين إلى ثلاثة آخرين».

ومن بين المعتقلين، بحسب الشرطة، جوبال براساد، موظف في شركة نقل الأموال CMS، وجي. زاڤير، عامل سابق بالشركة، وآنابا نايك، شرطي محلي.

وقع السطو في وضح النهار في حي لالباغ بمدينة بنجلور، حيث انتحل الجناة صفات موظفي بنك الاحتياطي الهندي وأوقفوا مركبة النقل بحجة وجوب فحص المستندات المتعلقة بالمبلغ الكبير.

أُمر أمين النقود واثنان من الحراس الأمنيين بالصعود إلى سيارة دفع رباعي، بينما سيطر أحد أعضاء العصابة على الشاحنة، وفق ما أفادت به الشرطة.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن العصابة غيّرت المركبات، واستخدمت لوحات تسجيل مزيفة، واختارت مواقع تقل فيها كاميرات المراقبة لنقل صناديق النقود.

وشُنت حملة ملاحقة واسعة يوم الأربعاء، حيث نُشر أكثر من 200 عنصر شرطة في ولاية كارناتاكا والولايات المجاورة: كيرالا، وتاميل نادو، وتيلانغانا، وأندرا براديش، وغوا.

ويجري المحققون فحص دور شركة CMS وإمكانية خرقها لإرشادات نقل النقود، بحسب سينغ، الذي أضاف: «لا ينبغي للشاحنات أن تتبع نفس الطريق ونفس التوقيت مرارًا بحيث تصبح متوقعة».

يقرأ  المحكمة الأوروبية تلوم فرنسا على قواعد الموافقة الجنسية

أضف تعليق