آرن سلوت: إيزاك سيغيب حتى أواخر شباط
أعلن مدرب ليفربول آرن سلوت أن المهاجم النجم ألكسندر إيزاك سيبقى خارج الملاعب حتى على الأقل أواخر شهر فبراير، بعدما تعرض لكسر في عظمة الشظية خلال مواجهة توتنهام. نادي ليفربول أوضح في بيان أن اللاعب خضع لعملية جراحية في الكاحل شملت تثبيت كسر في الشظية، وأن فترة التعافي ستطول لأسابيع عدة.
سلوت وصف تدخل مدافع توتنهام ميكي فان دي فين بأنه «تدخل متهور»، معبّرًا عن خيبة أمله الكبيرة ليس فقط لإيزاك شخصيًا، بل أيضًا للفريق بأكمله. قال سلوت للصحفيين إن أصابة من هذا النوع قد تنتج عنها آثار خطيرة إذا تكرر نفس النوع من التدخلات: «لو كررت تلك العرقة عشرة مرات، أعتقد أن هناك في كل مرة فرصة حقيقية لإصابة خطيرة للاعب».
إصرّاح المدرب يأتي بعد أن خرج إيزاك متألّمًا عقب محاولة تسجيل الهدف الافتتاحي في فوز ليفربول 2-1 يوم السبت، ولاحظ الجميع وهو يعرج مغادرًا أرضية الملعب. اللاعب السويدي، الذي انضم من نيوكاسل في سبتمبر بصفقة قياسية بريطانية بلغت 125 مليون جنيه إسترليني، عانى منذ ذلك الحين من سلسلة من النكسات: خلافات إدارية حالت دون برنامج إعداد تمهيدي مناسب، ثم إصابة في الفخذ أوقفت تقدمه، وقد سجل ثلاثة أهداف فقط في 16 ظهورًا منذ انتقاله إلى أنفيلد.
غياب إيزاك يمثل ضربة موجعة لسلوت خصوصًا مع مشاركة محمد صلاح في كأس الأمم الأفريقية وعدم جاهزية كودي جاكبو للعودة من إصابة عضلية قبل بداية العام الجديد. يعوّل الفريق الآن على هوغو إيكيتكي، الذي أحرز خمسة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، وعلى فيديريكو كييزا الذي لم يُمنح فرصًا واسعة في التشكيلة.
تصاعدت التكهنات بأن ليفربول قد يسعى لتعزيز خط الهجوم في سوق الانتقالات الشتوية، وارتبط اسم جناح بورنموث أنطوان سيمينيو بالانتقال إلى أنفيلد. كما أثارت إصابة إيزاك نقاشات متجددة حول مستقبل صلاح، الذي تصاعدت خلافاته مع النادي مؤخراً بعد تصريحاته عن شعوره بأنه «تُرك لوحده» وخلافه مع المدرب، وما قاد إلى استبعاده من تشكيلة دوري الأبطال في مواجهة إنتر ميلان قبل أن يعود كبديل في مباراة برايتون ثم يغادر للانضمام لمنتخب بلاده.
ليفربول، الذي تعثر في بداية الدفاع عن لقبه في الدوري الممتاز لكنه عاد ليستقر في المركز الخامس بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، يستعد لمواجهة وولفرهامبتون (الذي يحتل قاع الترتيب) يوم السبت في ملعب أنفيلد، في ظل غياب إيزاك وتأهب الفريق لإدارة الأزمة والبحث عن بدائل هجومية.