إيلياه كوهين، الذي احتُجز سابقًا، يردّ على وفاة خاطفه من حركة حماس

«الآن التاليون في الصف هم المثلث والدائرة والمربّع»، قال ذلك في إشارة إلى الأسماء الرمزية التي أطلقها الرهائن على عناصر حماس الذين احتجزوهم.

أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية (الجيش) وجهاز الشاباك، يوم الأحد، عن القضاء على الإرهابي الذي اختطف ايليا كوهين من ملجأ على الطريق 232 في منطقة رعيم خلال أحداث 7 أكتوبر.

رد كوهين على النبأ برفقة خطيبته زيف عبود، الناجية من مهرجان نوفا الموسيقي.

كان الاثنان قد لجآ إلى المأوى الذي صار يعرف بـ«خندق الموت». من بين من تحصّنوا هناك، قُتل 16 شخصًا على يد الإرهابيين، واحتُجز أربعة رهائن، ونُقل سبعة إلى بر الأمان بعمليات قامت بها القوات الإسرائيلية.

استجاب الاثنان للحظة اكتمال الدائرة في فيديو نُشر يوم الأحد.

«واو، أعتقد أنني أسعد إنسان في العالم الان»، قالت زيف. «من اختطفوا ايليا، من جذّوه من بين الجثث وحمّلوه في شاحنة كأنها كيس بطاطا ونقلوه إلى غزة في بيك-أب، الجيش الإسرائيلي هو الذي أسقطه».

حوّلت عبود الكاميرا إلى ايليا وسألته: «ما الذي تريد قوله حيال ذلك؟»

أجاب ايليا: «أولًا، الحمد لله، شكرًا، يا أب».

وفي مقطع آخر قال: «الآن التاليون في الصف هم المثلث والدائرة والمربّع»، في إشارة إلى نفس الرموز التي استخدمها الرهائن للإشارة إلى خاطفيهم.

في وقت سابق، التقى ايليا بعمدة القدس موشيه ليون في فعالية لقادة المجتمع، حيث روى قصته الشخصية وغنى ترنيمة امتنان على مقتل خاطفه.

حددت قوات الدفاع الإسرائيلية والشاباك هوية إرهابي حماس بأنه حسن محمود حسن حسين، الذي شغل منصب قائد وحدة النخبة في كتيبة البريج بلواء المخيمات المركزي التابع لحماس.

قُتل حسين في غارة جوية على قطاع غزة؛ وقد قاد الهجوم على الملجأ في رعيم إلى جانب محمد أبو عطيوي، الذي قُضي عليه في أكتوبر 2024.

يقرأ  من مدير إداري إلى مبتكرقادة التعلم والتطوير وصنع تجارب تعلم مؤثرة

أضف تعليق