ماريوس بورغ هويبي يواجه عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات سجناً بعد توجيه 32 تهمة جنائية إليه، من بينها اتهامات بالاغتصاب.
أفاد المدّعون أن ابن وليّة العهد النرويجية متّي-ماريت متّهم باغتصاب أربع نساء وبالاعتداءات المنزلية والاعتداء الجسدي وجرائم أخرى، وذلك إثر تحقيق شرطي دام عاماً كاملاً.
ماريوس بورغ هويبي، البالغ من العمر 28 عاماً، ابن الأميرة متّي-ماريت وابن زوجها غير البيولوجي، وليّ العهد هاكون. من المتوقع أن تمثُل قضيته أمام المحكمة بداية العام المقبل، وان وُجهت إليه إدانات بأخطر التهم فقد يواجه عقوبة السجن حتى عشر سنوات، بحسب ما صرّح المدّعي العام في أوسلو ستورلا هنريكسبو يوم الاثنين.
ينفي هويبي الاتهامات الخطيرة الموجّهة إليه لكنه يعتزم الإقرار بالذنب في بعض التهم الأقل خطورة عند بدء المحاكمة، وفق محاميه بيتار سيكوليك الذي تحدث لوكالة رويترز.
قال سيكوليك عن موكّله: “هو لا يوافق على الادعاءات المتعلقة بالاغتصاب والعنف الأسري.”
وجَّهت إليه يوم الاثنين 32 تهمة جنائية، من بينها تهمة اغتصاب تتضمن جماعاً واحداً وثلاث تهم اغتصاب دون جماع، وكشف الادعاء أن بعض الحوادث صوَّرها هو على هاتفه المحمول.
يقدّر هنريكسبو أن تبدأ المحاكمة في منتصف يناير وأن تستمر نحو ستة أسابيع.
صورة أرشيفيه: الأميرة إنغريد ألكساندرا وماريوس بورغ هويبي ووليّ العهد هاكون ووليّة العهد متّي-ماريت خلال احتفالات يوم الأميرة إنغريد ألكساندرا الرسمي في متحف ديخمَن في 16 يونيو 2022 في أوسلو، النرويج.
هويبي لا يحمل لقباً ملكياً وهو خارج خطّ الخلافة.
قال القصر الملكي في بيان: “الأمر متروك للمحاكم لتنظر في هذه القضية وتصدر قرارها.”
أشار المدّعي إلى أن كونه من أفراد العائلة المالكة لن يجعل معاملته “أخفّ أو أشدّ” مقارنة بأي شخص آخر في ظروف مشابهة.
العنف الأسري
احتجزت الشرطة هويبي في نوفمبر من العام الماضي لمدة أسبوع كجزء من التحقيق.
في أغسطس من العام الماضي نُسب إليه الشكّ في الاعتداء الجسدي على امرأة كان على علاقة معها — الضحية الوحيدة التي حدّدها الادعاء هي نورا هوكلاند.
قال الادعاء إن العنف تضمن، من بين أمور أخرى، ضربها متكرراً في الوجه، بما في ذلك بالقبضة المضمومة، خنقها، ركلها وإمساكها بشدّة.
في تصريح لوسائل الإعلام آنذاك اعترف هويبي بإلحاق أذى جسدِي بالمرأة بينما كان تحت تأثير الكوكايين والكحول وبإتلاف شقتها، وأضاف أنه نادم على أفعاله.
وبحسب تقارير إعلامية، أمضى وقتاً مع عناصر من عصابات وراكبي مجموعة Hells Angels وأفراد من المافيا الألبانية في أوسلو. في 2023 تواصلت الشرطة معه لمناقشة تنقّلاته مع “مجرمين سيئي السُمعة”.
وكشف أيضاً العام الماضي أنه سبق وأُوقِف في 2017 لاستخدامه الكوكايين في مهرجان موسيقي.