الاتحاد المكابي العالمي فتح مرافق كفار مكابية في رامات غان لاستقبال المختطفين الذين أُفرج عنهم مؤخراً من غزة وأُسرهم، موفِّراً لهم مكاناً آمناً للتعافي وإعادة الانخراط في حياة يومية طبيعية بعد خروجهم من مركز شيبا الطبي.
تندرج هذه المبادرة ضمن جهد وطني أوسع لدعم المحرَّرين من أسر حماس منذ السابع من أكتوبر، حيث يخوضون مراحل اعادة التأهيل البدني والنفسي. أثناء إقامهم في كفار مكابية، يتلقّى المُفرَجون وعائلاتهم دعماً متعدد الاختصاصات من أطباء ومختصين بالصحة النفسية وخدمات لوجستية واجتماعية تساعدهم على الاندماج مجدداً في المجتمع.
الاتحاد المكابي العالمي، أكبر مؤسسة يهودية عالمية معنية بالرياضة والتعليم، شارك منذ اندلاع القتال في مبادرات مدنية متنوعة شملت مساعدة النازحين وناجي مهرجان نوفا الموسيقي والمواطنين المشردين، بالإضافة إلى رعاية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. آلاف الجنود أقاموا أيضاً في كفار مكابية لأغراض التعافي والتقارير خلال الأشهر الماضية.
إميلي داماري، إحدى المُفرَجات، ظهرت على شاشة كبيرة خلال المباراة بين بيتار القدس ومكابي تل أبيب في استاد بلومفيلد في تل أبيب بتاريخ 3 شباط 2025 (تصوير: أورين بن حكون/FLASH90).
أثر مكابي على الصعيد العالمي
قاد الاتحاد حملات دولية عدة، من بينها منتدى مكابي العالمي للنساء الذي يدعو إلى إطلاق سراح النساء المحتجزات لدى حماس، ومبادرة «الرياضة تتحدث» التي تربط بين الرياضيين وقصص المختطفين لرفع مستوى الوعي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد مكابي العالمي، أمير جيسين: «الاتحاد والمكابياه مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالشعب اليهودي في إسرائيل وحول العالم. نعتبر من واجبنا وامتيازنا أن ندعم المختطفين وأُسرهم، وأن نقدم لهم مساحة آمنة للشفاء واستعادة القوى».
بينما يستضيف كفار مكابية المُفرَجين وعائلاتهم، تستمر الاستعدادات لدورة المكابياه المقبلة M25، التي أُجِّلت من الصيف الماضي بسبب الحرب وأُعيد جدولتها لصيف العام المقبل.