وقّعت إسرائيل وحماس اتفاقية لوقف إطلاق النار بهدف إطلاق سراح الرهائن المتبقّين في غزّة. المبعوثين يأملون أن تنهي هذه الصفقة أخيرًا عامين مروّعين من الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودمرت قطاع غزة بالكامل.
الصفقة تستند إلى المرحلة الأولى من خطة مفصّلة اقترحها الرئيس ترامب، لكن المستقبل لا يزال غامضًا: كثير من بنود الخطة الطموحة المتعلقة بغزّة ما بعد الحرب لم تُتفق بعد.
هذا ملخّص التقدّم في تنفيذ الاتفاق حتى الآن.
وقف إطلاق النار
– اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق نار مفتوح المدة بعد سنتين من القتال، وهو ما تأمل الولايات المتحدة ودول وسيطة أخرى أن يضع حداً للنزاع.
– توقيع الاتفاق في مصر من قبل المفاوضين من الطرفين.
– موافقة الحكومة الإسرائيلية الرسمية على المبادرة.
– بدء الالتزام بوقف الأعمال العسكريّة من الجانبين.
انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي
– من المتوقع أن تقلّص القوات الإسرائيلية تواجدها في قطاع غزة لكنها ستبقى منتشرة في بعض المناطق.
– الاتفاق على خرائط خطوط الانسحاب بين الطرفين.
– استعدادات عسكرية إسرائيلية للانسحاب إلى الخط المتفق عليه وخفض العمليات تمهيدًا لذلك.
– سحب القوات الإسرائيلية إلى «الخط الأصفر» المتفق عليه داخل غزة.
تبادل الراهين
– من المتوقع أن تُفرج حماس عن 20 رهينًا إسرائيليًا أحياءً وتسلم رفات 28 آخرين. من جهتها، ستفرج إسرائيل عن نحو 2000 سجين فلسطيني ورفات 360 فلسطينيًا.
– توقيع الاتفاق في مصر من قبل المفاوضين.
– تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي لِلموافقة رسميًا.
– نافذة زمنية مدتها 72 ساعة لبدء إعادة الرهائن الأحياء وتسليم الرفات.
– إعادة 20 رهينًا أحياء وتسليم رفات المحتاجين منها.
– إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل.
– تبادل رفات القتلى بين الطرفين بحسب ما يُسلم ويُستلم.
المساعدات الإنسانية
– رفع قيود تسليم الغذاء والدواء والمواد الإغاثية الأخرى الّتي تحتاجها الغزّة بشدة، وفتح معبر رفح مع مصر.
– موافقة مشتركة على شروط إنسانية لمرور المساعدات.
– بدء إدخال شحنات إضافية من المساعدات يوميًا عبر قوافل الشاحنات.
– إعادة فتح معبر رفح الذي يسمح بدخول مزيد من المساعدات وخروج بعض الأشخاص.
قضايا لم تُغطَّ بعد في اتفاق وقف النار (قد تكون محاور خلاف في مفاوضات لاحقة)
حكم غزّة
– تنصّ خطة ترامب على أن تُدار غزّة بعد الحرب بواسطة لجنة فلسطينية تكنوقراطية بدلًا من حكم حماس. حماس أبدت انفتاحًا مبدئيًا على الفكرة، لكن كثيرًا من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى تفاوض.
نزع السلاح
– وفقًا للخطة، يتعيّن على حماس أن تخلع سلاحها، وأن يسعى أفرادها إلى حصانة أو إلى مغادرة غزّة إلى المنفى. هذا مطلب جوهري لإسرائيل، لكن مسؤولي حماس أبدا في السابق تحفظات جدّية على هذا البند.
قوة دولية للأمن
– الإطار الأمريكي يطرح نشر «قوة دولية لتثبيت الاستقرار» للتعامل مع الأمن في غزّة بعد الحرب، وهو بند غير وارد في الاتفاق الحالي. وحتى مجرد احتمال هذه القوة يطرح تساؤلات كبيرة: أي دول ستشارك، كيف ستؤدي مهامها وهل ستكون فعّالة؟
انسحاب كامل لإسرائيل
– الاتفاق الحالي يبقي قوات إسرائيلية منتشرة داخل قطاع غزة. لا تزال المسألة مفتوحة حول متى وبأي شروط ستوافق إسرائيل على سحب قواتها بالكامل من القطاع.