احتجاجات حركة «نو كينغز» في أنحاء الولايات المتحدة تدفع ولايات إلى تفعيل الحرس الوطني

وضع حكّام جمهوريون في عدة ولايات أميركية الحرس الوطني في حالة تأهب تحسّبًا لاحتمال تنظيم احتجاجات على مستوى البلاد ضد دونالد ترامب وسياساته.

يقول منظمو احتجاجات «لا ملوك» إنّ التجمعات ستُقام في أكثر من ٢٥٠٠ موقع عبر الولايات المتحدة، فيما اتّهم حلفاء ترامب المحتجين بالتحالف مع حركة الأنتيفا اليسارية المتطرفة.

فعّل حكّام تكساس وفيرجينيا وحدات الحرس الوطني في ولايتيهما، إلا أنّ مدى الظهور العسكري ووضوحه ما يزالان غير محدّدين.

ويؤكد المنظمون أن نحو خمسة ملايين شخص خرجوا إلى الشوارع خلال احتجاج «لا ملوك» الأخير في يونيو للتنديد بأجندة ترامب السياسية.

ويقولون إن الهدف من الاحتجاج هو مواجهة «السلطوية» التي يتّسم بها نهج ترامب. على موقعهم الإلكتروني كتبوا: «يعتقد الرئيس أن حكمه مطلق. لكن في أميركا لا ملوك، ولن نتراجع أمام الفساد والوحشية والفوضى».

وصَف بعض الجمهوريين الاحتجاجات بأنها «تجمعات كراهية أميركا».

وقال سيناتور ولاية كانساس روجر مارشال قبيل التجمعات، حسب قناة سي إن إن: «سنضطر إلى إخراج الحرس الوطني»، مضيفًا: «نأمل أن تكون سلمية. أشك في ذلك».

وفي تكساس فعّل الحاكم غريغ ابوت الحرس الوطني يوم الخميس تحسّبًا لتظاهرة مقررة في اوستن، عاصمة الولاية، مشيرًا إلى أن القوات ضرورية بسبب «تظاهرة مخططة مرتبطة بالأنتيفا».

واستنكر ديمقراطيون الخطوة، ومن بينهم قيادي الولاية البارز جين وو، الذي قال: «إرسال جنود مسلّحين لقمع احتجاجات سلمية ما يفعله الملوك والطغاة — وغريغ ابوت أثبت للتو أنه واحد منهم».

وأمر حاكم ولاية فيرجينيا جلين يونغكين أيضًا بتفعيل الحرس الوطني في ولايته.

يقرأ  اعتراف أوروبا بالدولة الفلسطينيةيُظهر أن الولايات المتحدة لا تزال القوة الوحيدة التي تُحتَسَب

أضف تعليق