نُشِر في 3 نوفمبر 2025
اضغط هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
في مدن وقرى حول العالم احتُفِيَ بيوم الموتى، حيث أضفى السكانُ ألواناً وأضواءً على الشوارع والقبور، فحَوَّلوا الحزن إلى طقوس بهيجة تملؤها الذكريات والودّ.
يمزج هذا الاحتفال شعائر ما قبل كولومبوس مع الطقس الكاثوليكي الخاص بعيد جميع القديسين في الأول من نوفمبر ويوم الأرواح في الثاني منه.
يُعرَف هذا التقليد باسم “يوم الموتى” أو El Día de los Muertos؛ وهو مناسبة لا تُقصد بها البكاء وحده بل الاحتفال بحياة الراحلين وإحياء ذكرهم. يُعتقد أن هذه الفترة تمثّل نافذة تَتَّسع لالتقاء الأحياء والاروح، حيث تتقاطع الحواجز بين العالمين.
تُؤدى طقوس تقليدية مثل وضع زهور القطيفة (القطيفة البرتقالية) على المذابح وتقديم أطعمة مُعيّنة، إذ يُظن أن عبيرها وألوانها يُسهِمان في مساعدة الاروح على العوده وزيارة الأحياء. كما يلبس الناس أحياناً أزياء هياكل عظمية ملونة تعبيراً عن الاحتفاء بالحياة والموت معاً.
هذا العيد شائع للغاية في المكسيك، لكنه يحتفل به أيضاً في دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا.