ارتفاع حصيلة قتلى انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 14 بعد العثور على مزيد من الضحايا — أخبار البنية التحتية

ارتفعت حصيلة القتلى بانهيار مدرسة داخلية في محافظة جاوة الشرقية بإندونيسيا إلى 14 قتيلاً، فيما يواصل رجال الإنقاذ جهودهم لانتشال عشرات الطلاب الذين يعتقد أنهم لا يزالون محاصرين تحت أنقاض المبنى.

كان مئات التلاميذ، أغلبهم من المراهقين الذكور، داخل مدرسة الخوزيني الإسلامية في بلدة سيدوارجو عندما انهار المبنى يوم الاثنين، ما أدى في البداية إلى مقتل خمسة طلاب على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين.

أعلن رئيس وكالة التخفيف من الكوارث الوطنية (BNPB)، سوهاريانتو — الذي يُعرف باسم واحد — للصحفيين يوم السبت أن فرق الإنقاذ عثرت يوم الجمعة على تسع جثث جديدة، ما رفع عدد الضحايا إلى 14. وقال: «حتى اليوم، ما زلنا نبحث عن 49 شخصاً مفقودن».

وأضاف سوهاريانتو أن احتمال العثور على مزيد من الضحايا قائم، وأن فرق الإنقاذ باشرت إدخال آليات ثقيلة لتطهير وفك الأنقاض من المواقع التي يُعتقد أن الجثث مدفونة تحتها. «بعد العثور على آخر ضحية ليلة الأمس، نركز الآن على عملية تنظيف واسعة بمشاركة معدات ثقيلة تدخل مناطق الانهيار»، وفق تصريحاته.

تَعقِّدَت عملية تحديد هويات الضحايا بفعل أن غالبهم قاصرون تحت سن الثامنة عشرة ولم يحملوا بطاقات هُوِيَّة حكومية أو سجلات بصمات أصابع، ما جعل بعض الجثث متضررة إلى حد لا يمكن التعرف عليها بصرياً.

سجلت السلطات إجمالي 167 شخصاً كضحايا للحادث، عُثر على 104 منهم وهم في مأمن، حسبما أفاد عبد المحاري، رئيس مركز بيانات ومعلومات الاتصالات بالـBNPB. يتلقى 14 ناجياً علاجاً في المستشفيات، بينما خرج 89 من المستشفيات، ونُقِل أحدهم إلى مستشفى آخر.

وصف السكان المحليون الانهيار بأنّه عنيف لدرجة أنه أحدث هزّات شعر بها الحي بأسره. ويجري المحققون دراسة أسباب الانهيار، فيما تشير الدلائل الأولية إلى احتمال وجود مخالفات في جودة البناء.

يقرأ  ترامب يهدد بتوجيه تهم إلى جورج سوروسالمستهدف المتكرر لسخط اليمين المتطرف

كانت عملية الإنقاذ معقّدة أيضاً لأن أي اهتزاز في نقطة معينة قد يؤثر على مناطق أخرى مجاورة، ما فرض مزيداً من الحذر. ومع ذلك، وافقت عائلات المفقودين الخميس على استخدام الآليات الثقيلة بعد انتهاء «الفترة الذهبية» البالغة 72 ساعة التي تمنح أفضل فرصة للعثور على ناجين.

أُعاقَت جهود البحث بصورة مؤقتة بعد أن ضرب زلزال صغير المنطقة ليلة الثلاثاء، مما أوقف العمل لوقت وجيز قبل استئناف عمليات البحث.

أضف تعليق