استعادة بيوتنا ـــ الحقوق المدنية ـــ

فنادق أم منازل؟ في ظل أزمة إسكان متفاقمة، يحارب سكان بؤر السياحة للحفاظ على نسيج مجتمعاتهم في أسبانيا.

من المدن العتيقة إلى السواحل، يقدم هذا البلد ما يناسب الأذواق المتنوعة. يتدفق ملايين السياح سنوياً إلى بلداته الساحلية وجزره للاستمتاع بالرمل والبحر والثراء الثقافي. لكن ماذا عن السكان المحليين الذين يعيشون هناك طوال العام؟

خلال العقد الماضي تضاعفت أسعار الإيجار تقريباً بينما ظلت الأجور جامدة، ومئات الآلاف من العقاراتت تحولت إلى إيجارات عطلات قصيرة الأمد. المطوّرون يستحوذون على عقارات كثيرة للاستفادة من موجة السياحة، ما فاقم أزمة الإسكان ودفع بمعدلات التشرد إلى الارتفاع بسرعة.

الآن، يرد السكان بغضب وابتكار: احتجاجات محلية، شبكات دفاع مجتمعية، وحتى مظاهر رمزية مثل مسدسات مائية تُستخدم في الاحتجاجات، إلى جانب إلتماسات قانونية ومحامين ينوبون عن الأحياء المطالبة بحماية مصالحهم. لكن السؤال يبقى: هل ستكفي هذه الجهود لوقف التحول الجذري الذي يغيّر وجه أحياءهم؟

برنامج «بيبول آند باور» التقى ببعض المتضررين من صناعة السياحة في هذا البلد، وبمن يكافحون للبقاء في بيوتهم ومواصلة حياة مجتمعاتهم.

نُشر في 26 سبتمبر 2025

شارك هذا التقرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يقرأ  لماذا أوقفت مايكروسوفت بعض خدماتها عن إسرائيل؟أخبار الحقوق المدنية

أضف تعليق