أُلقي القبض على امرأة متهمة بكونها واحدة من أكثر مهربي أجزاء أجسام النمور مطلوبيةً على مستوى العالم، وفق ما صرّح به مسؤولون هنود.
المُعتقَلة تُدعى يانغشن لاشونغبا، واحتُجزت في وقت سابق من هذا الأسبوع بتهمة لعب دور محوري في بناء ممرات تهريب تُستخدم لتهريب أجزاء النمور إلى خارج البلاد.
كانت لاشونغبا مدرجة على قائمة الإنتربول للأكثر طلبًا، ورفضت المحكمة طلبها للإفراج بكفالة خلال جلسة عقدت يوم الخميس.
وصف مسؤولون في قطاع حماية الحياة البرية توقيفها بأنه اختراق كبير في جهود مكافحة الصيد الجائر داخل الهند.
ونادرًا ما تُعتقل امرأة على صلة بالتجارة غير المشروعة بأجزاء الحيوانات، مما يجعل هذه الواقعة ذات دلالة خاصة.
كانت قوات الأمن تطارد لاشونغبا لسنوات، وأُنجِز اعتقالها عبر عملية منسقة بين قوة الصاعقة الخاصة بالنمور في ولاية ماديا براديش ومكتب مكافحة جرائم الحيا البرية التابع لوزارة البيئة، حسب بيان الوزارة يوم الجمعة.
وأضاف البيان أن لاشونغبا كانت عضوةً محوريةً في شبكة تهريب منظمة تمتد صلاتها إلى نيبال والتبت وبوتان، ولها عمليات في عدة مدن هندية من بينها دلهي.
سبق أن اعتُقلت لاشونغبا في عام 2017 لكنها اختفت عقب منحها الإفراج بكفالة.
وروى رجل آخر متهم في تلك القضية، جاي تامانغ، الذي اعتُقل في 2015، لرجال الشرطة أنه زوّد لاشونغبا بمهربات متعلقة بالحياة البرية مقابل توفير المأوى لها.
تتزايد الطلبات على أجزاء النمر في الصين حيث تُستخدم في بعض ممارسات الطب التقليدي.
وقالت المؤسسة الدولية لرعاية الحيوان إن هناك 26 حالة موثقة لصيد النمور في عام 2024، مقابل 56 حالة في العام الذي سبقه، لكنها أشارت إلى أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير لأن كثيرًا من النمور تُعثر ميتة من دون دلائل واضحة على الصيد الجائر.