اكتشاف قبور جنود مفقودين في الحرب العالمية الأولى

تم التعرف على رفات مشاة بحرية قاتلوا في الحرب العالمية الأولى في القارة الأوروبية الرئيسية — بعد أكثر من قرن على وفاتهم.

أعلنت وزارة الدفاع أن موطن الراحة الأخير لريجينالد كلارنس روجرز، المولود في كنت، قد وُسِم أخيراً في مقبرة سير رود رقم 2 في فرنسا.

وأضافت الوزارة أن توماس ويليام بروغن، من ساري، أُحييت ذكراه خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج التذكارية في إيبر ببلجيكا.

التحق روجرز بالمشاة البحرية الملكية الخفيفة في سبتمبر 1906. وبحلول اندلاع الحرب عام 1914 كان قد رُقّي إلى رتبة عريف، وقد أدّى واجبه مسبقاً في الهند وجبل طارق وهونغ كونغ. خدم روجرز مع القوات البحرية الملكية في أوستند ودانكيرك وفي دفاعات أنتويرب. وفي مايو 1917 رُقّي إلى رتبة رقيب أول بالنيابة ونال الميدالية العسكرية لما وصفته وزارة الدفاع بـ«خدمة متميزة جداً». قُتل في القتال عند عبور نهر أنكْر في العام التالي.

قالت الوزارة إن شقيق روجرز، أرشيبالد، قُتل أيضاً في المعارك ومثوى الأخير يبعد أقل من خمسة أميال (نحو 8 كم) عن موضع سقوط روجرز. ووصفت بولي بروستر، مسؤولة شؤون الإحياء في لجنة مقابر حرب الكومنولث، أنه لمن دواعي الشرف الحقيقي أن تُوَحَّد ذكراهما من جديد.

خدم بروغان ثلاث سنوات مع المشاة البحرية الملكية، بداية كجندي في غاليبولي عام 1915، ثم أُرسل إلى فرقة تشاتام حيث خدم في اليونان. في مارس 1917 نال ترقيته إلى ضابط وانطلق إلى فرنسا كملازم ثانٍ في وقت لاحق من ذلك العام.

قبل الساعة السادسة بقليل من صباح 26 أكتوبر — اليوم الأول من معركة باشنديل الثانية — شنت الكتيبة الثانية التي يقودها بروغان هجوماً على موضع عدو مقابل خطوطهم الأمامية. كان من بين سبعة ضباط قتلوا في ذلك اليوم، بالإضافة إلى 301 من صفوف الجنود الآخرين. تُفيد تقارير معاصرة أن بروغان قُتل وهو يقود فصيلة من الرجال خلال الهجوم.

يقرأ  المسعفون: أربعة قتلى في هجوم إطلاق نار بالقدس

تابعوا BBC Surrey على فيسبوك أو على X. أرسلوا أفكاركم وقصصكم إلى البريد الإلكتروني [email protected] أو عبر واتساب على الرقم 08081 002250.

المزيد عن هذه القصة

روابط متعلقة بالإنترنت

أضف تعليق