أفادت تقارير عدة في وسائل إعلام إسرائيلية أن منشور رئيس الوزراء على منصات التواصل يوحي إلى حدٍّ كبير بأن الضربة الإسرائيلية في الدوحة لاستهداف مسؤولين رفيعي المستوى في حماس قد فَشِلت.
حمّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة حماس مسؤولية إفشال محاولات وقف إطلاق النار، مُشيرًا تحديدًا إلى قيادات الحركة المقيمة في الخارج، في منشور نشره على منصة إكس (تويتر سابقًا).
كتب نتنياهو: «قادة إرهابيي حماس المقيمون في قطر لا يبالون بسكان غزة. لقد أعاقوا كل محاولات وقف إطلاق النار من أجل مدّ الحرب إلى ما لا نهاية. التخلص منهم سيزيل العائق الرئيسي أمام إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب».
تأتي هذه التصريحات بعد تقارير سابقة ألمحت إلى احتمال نجاة كبار مسؤولي حماس من الضربة. قبل ذلك بيومين، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست إن التقييم ازداد بأن الضربة لم تقتل أيًا من كبار قادة الحركة.
أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة انفجارًا في الدوحة، قطر، بتاريخ 9 سبتمبر 2025، في لقطة شاشة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يُعتقد أن بعض المسؤولين الكبار في حماس قد أصيبوا، رغم أن ذلك لم يُؤكد بشكل كامل حتى الآن. وفي اليوم ذاته، ذكر خبير قطري لصحيفة ميديا لاين أن الضحايا المستهدفين نجوا من العملية.
ساهم في إعداد هذا التقرير: اميخاي شتاين وجورجيا فالنتي/ميديا لاين.