أصبح الملك تشارلز الثالث أول رئيس للكنيسة الانجليكانية يصلي علناً مع البابا.
كان مراسل هيئة الإذاعة البريطانية مارك لوين حاضراً في ساحة القديس بطرس خلال الاحتفال — الذي اقيم في كنيسة سيستين — ووصفه بأنه «لحظة رمزية بالغة في تاريخ اللاهوت».
لوحظت الملكة في المراسم وهي ترتدي الأبيض، بعد أن التزمت في لقاء سابق مع البابا بارتداء الأسود كدلالة احترام. وقد جمعت الصلاة داخل سيستين رجال دين وجوقات من الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة إنجلترا، ويُشار إلى أن الملك يشغل منصب الحاكم الأسمى لكنيسة إنجلترا.