البرتغال والنرويج تحجزان بطاقتي التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026

البرتغال تاهلَت إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن استعادت توازنها فوراً عقب الهزيمة المفاجئة أمام إيرلندا، بينما عادت النرويج إلى المونديال لأول مرة منذ 1998.

في مباراة استعراضية أقيمت في بورتو، حسمت البرتغال بطاقتها بمجموع نقاطها بعد فوز ساحق 9-1 على أرمينيا. غاب كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف، لكن زميلَيه في الوسط برونو فيرناندش (ثلاثية) وجواو نيفيز (ثلاثية أيضاً) تقاسما التألق، بينما أضاف ريناتو فييغا وغونسالو راموس وفرانسيسكو كونسيساو أهدافاً إضافية. قال نيفيز لهيئة الإذاعة البرتغالية RTP: «الأهم هو التأهل إلى المونديال… الفريق دائماً قبل الفرد. سعيد لأنني سجلت أول أهدافي مع المنتخب، والثانية والثالثة أيضاً.» وكتب رونالدو على وسائل التواصل: «نحن في المونديال! هيا يا برتغال!» لكن مشاركته في بداية البطولة قد تتوقف على قرار فيفا بشأن تمديد عقوبته بعد المباراة أمام أرمينيا.

إيرلندا ضمنت مركز الملحق عبر هدف قاتل في الدقيقة 96 من تروي باروت الذي سجّل هاتريك قاد به فريقه للفوز 3-2 على المجر. تقدّم أصحاب الأرض عبر دانييل لوكاش بعد أربع دقائق، ورد باروت من ركلة جزاء لاحقاً، قبل أن يبدو أن هدف بارناباس فارغا في الدقيقة 37 كافياً للمجر لانتزاع المركز الثاني، حتى خطف الشاب باروت الأضواء بتسجيله هدفَي التعادل والقتل في الدقائق الحاسمة، مؤدياً إلى احتفالات هستيرية في صفوف الأيرلنديين وتأهلهم إلى ملحق مارس.

في إيطاليا، احتاج الأزوري إلى معجزة في سان سيرو لتجاوز النرويج بسبب فارق الأهداف الضخم لصالح الضيوف. افتتح بيو إسبوزيتو التسجيل مبكراً لأصحاب الأرض، لكن أندريا أونسا (أنتونيو نوسا) عدّل النتيجة بعد الساعة، ثم قلب إيرلينغ هالاند المباراة بتسجيل هدفين في غضون 60 ثانية قبل أن يُضيف يورغن ستراند لارسن لمسة أخيرة في الوقت بدل الضائع، فختم النرويج مشوارها بفوز ثامن من ثمانية لقاءات، وتاهلها لأول مرة منذ 28 عاماً. قال هالاند، هداف الحملة بـ16 هدفاً، لقناة TV 2: «سعيد لكن أشعر براحة أكبر. الضغط كان كبيراً، لكن هذا الأمر ممتع.» وأضاف مارتن أوديغارد: «لا يوصف؛ ما فعلناه جنوني ومذهل.»

يقرأ  قافلة «صمود» لغزّة — كيف تنتهك إسرائيل القانون البحري الدوليأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

على الجبهات الأخرى، فازت إسرائيل على مولدوفا 4-1 لكنها أنهت المنافسات بفارق ست نقاط خلف إيطاليا التي ذهبت إلى الملحق. فرنسا أكدت تواجدها في كأس العالم منذ الأيام الأولى بعد فوز على أوكرانيا، ثم أنهت حملتها المتغيرة التشكيل بفوز 3-1 على أذربيجان. أوكرانيا حسمت وصيفتها في المجموعة D بتغلبها على أيسلندا 2-0 بفضل هدفين في الدقائق الأخيرة من ألكسندر زوبكوف وأوليكسي هوتسوليك.

إنجلترا تحت قيادة توماس توخيل أنهت مرحلة المجموعات كاملة بلا خسارة وبسجل مثالي: 6 انتصارات من 6 مباريات، وسجلت 22 اهداف ولم تهتز شباكها مرة — رقم قياسي أوروبي لمنتخب خاض ست مباريات أو أكثر. قال هاري كين، الذي سجّل هدفي اللقاء الأخير ضد ألبانيا: «أعتقد أن هذه أفضل تشكيلة امتلكناها. من التشكيلة الأساسية إلى البدلاء، ندخل البطولة كأحد المرشحين.»

في مباريات أخرى، ومع تأكد ألبانيا من المركز الثاني في مجموعتها، فازت صربيا 2-1 على لاتفيا في مباراة بلا تأثير على الترتيب.

أضف تعليق