البيت الأبيض: المشتبه به الذي أضرم النار في امرأة بشيكاغو «مجرم محترف»

قال البييت الأبيض إن الرجل من شيكاقو الذي يُزعم أنه رش امرأة بالبنزين وأشعل النار فيها في 17 نوفمبر كان “مجرماً محترفاً”.

بحسب البيت الأبيض، فإن لورانس ريد الذي اعتُقل بتهمة ارتكاب الجريمة كان لديه 72 اعتقالاً سابقاً تشمل ثماني إدانات بجنايات وسبع إدانات بجنح.

أضاف البيان أن الضحية، بيثاني ماجي البالغة من العمر 26 عاماً، نجت من الهجوم لكنها “تقاتل الآن من أجل حياتها بعد إصابتها بحروق فظيعة”.

في جلسة المحكمة يوم الاثنين، هتف السيد ريد ثلاث مرات متتالية قائلاً “أنا مذنب”، بعد أن حذّره القاضي من أنه قد يواجه حكماً بالسجن المؤبد بتهم تتضمن ارتكاب عمل إرهابي، وفق تقارير واردة من داخل قاعة المحاكمة.

سعى البيت الأبيض إلى تحميل سياسات الديمقراطيين في مواجهة الجريمة مسؤولية الحادث، واصفاً إياها بـ”الليِّنة”.

تُدار كل من ولاية إلينوي ومدينة شيكاغو من قبل الديمقراطيين، ويسعى الرئيس دونالد ترامب حالياً لقطع الأموال الفدرالية عن إلينوي بسبب إلغاء نظام الكفالة النقدية، الذي يسمح للمتهمين بدفع مبلغ للإفراج المؤقت قبل المحاكمة.

قال البيت الأبيض في بيان صدر يوم الثلاثاء إن المشتبه به “كان طليقاً بسبب قانون ‘إلغاء الكفالة النقدية’ الراديكالي والخطير الذي وقّعه الحاكم ج. ب. بريتزكر، والذي احتفل به عمدة شيكاغو المدافع عن تقليص تمويل الشرطة براندون جونسون”.

قال العمدة جونسون في بيان إن الهجوم “حادثة مأساوية، وصلوات العمدة مع الضحية وعائلتها”.

يُذكر أن ريد، البالغ من العمر 50 عاماً، لديه تاريخ من المرض النفسي وقد تم اعتقاله 72 مرة منذ أن بلغ الثامنة عشرة، وفق ما نقلت محطة تابعة لشبكة سي بي إس الشريكة لهيئة الإذاعة البريطانية في شيكاغو.

في أغسطس وُجّهت إليه تهمة الاعتداء المشدّد بزعم أنه اعتدى على عامل اجتماعي، وبعد اعتقاله أُفرِج عنه مع وضعه تحت نظام مراقبة إلكترونية رغم اعتراض النيابة.

يقرأ  مخاطر الفجوة الرقمية العالمية في الذكاء الاصطناعي — أخبار دونالد ترامب —

قال الادعاء إن الهجوم على السيدة ماجي وقع بينما كانت “تتفرّغ لشؤونها وتقرأ هاتفها”.

ووفقاً للشكوى الجنائية، اقترب منها ريد من مؤخرة عربة القطار ثم رشّها بالبنزين ففرّت هاربة.

أثناء مطاردته لها، أضرم ريد النار في ما تبقى من السائل داخل الزجاجة وأشعل النار في السيدة ماجي.

تُظهِر لقطات الحادث ريد وهو يراقب ماجي بينما كانت تتدحرج على الأرض محاطة باللهب محاوِلة إخماد النار.

الأسبوع الماضي قال العمدة جونسون إن الهجوم “لم يكن ينبغي أن يحدث أبداً”، واصفاً إياه بأنه “فشل مطلق لنظام العدالة الجنائية وللمؤسسات المعنية بالصحة النفسية”.

وأضاف أن المشتبه به كان يواجه بوضوح تحديات صحية نفسية وكان يشكّل خطراً على نفسه وعلى المجتمع.

كمفوّض مقاطعة، قدّم جونسون في 2020 قراراً غير ملزم لإعادة توجيه أموال من الشرطة والسجون إلى خدمات عامة أخرى، لكنه أثناء ترشحه لمنصب العمدة في 2023 وعد بألا يجرى تقليص ميزانية الشرطة.

أضف تعليق