يتناول تحقيق “Fault Lines” تشديد إدارة ترامب على سياسة الهجرة، من توقيفات داخل ساحات المحاكم إلى ترحيلات تُجرى من دون مراعاة اجراءات قانونية واجبة.
عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أطلقت واحدة من أشد حملات التشدد في سياسة الهجرة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. يقول منتقدون إن تكتيكات الإدارة تنتهك مبادئ الاجراءات القانونية وتوسّع من حدود القانون الأميركي.
يستعرض التحقيق قضية طالب اللجوء الفنزويلي فرانكو كارابالو، الذي وُجهت إليه اتهامات بانتماء لعصابات من دون أدلة، وبموجب تشريع يُستعمل في أوقات الحرب نُقل إلى سجن سيء السمعة في السلوادور. أما كارمن هيريرا، أم لستة أطفال وقد أمضت معظم حياتها في الولايات المتحدة، فكانت من بين 180 ألف شخصٍ تم ترحيلهم خلال الأشهر السبعة الأولى من رئاسة ترامب. في مايو اعتُقلت أثناء جلسة النظر في ملفها في قضايا الهجرة رغم توافر عدة سبل للحصول على وضع قانوني. في أرجاء البلاد تُحتجز أعداد من المهاجرين داخل المحاكم ومواقع العمل وخلال مواعيد المتابعة الروتينية.
يكشف “Fault Lines” كيف أن حملة تُسوَّق على أنها تستهدف “أسوأِ الأسوأ” تمزق أواصر الأسر وتنشر الخوف في المجتمعات المهاجرة.
نُشر في ٤ سبتمبر ٢٠٢٥