الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جديدة على سفينة في الكاريبي تُسفر عن مقتل ثلاثة | أخبار المخدرات

هجوم بحري جديد في البحر الكاريبي

نُشر في ٧ نوفمبر ٢٠٢٥

أعلن وزير الدفاع بيت هيجسِث أن القوات المسلحة في الولايات المتحدة شنت ضربة قاتلة جديدة على زورق في البحر الكاريبي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال هيجسِث في منشور على منصة X مساء الخميس إن الضربة نفّذت بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب واستهدفت «زورقاً تديره منظمة إرهابية مصنفة».

أرفق هيجسِث مقطع فيديو مدته عشرون ثانية، مصنّف على أنه غير سري، يظهر القارب وهو يُصاب بقذيفة وينفجر أثناء انطلاقه عبر الماء.

رغم أنه لم يُقدّم أي دليل علني يربط الزورق بعمليات تهريب مخدرات، قال هيجسِث إن هذه الهجمات ستستمر حتى يتوقف ما وصفهم بـ«الإرهابيين المخدرين» عن «تسميم الشعب الأميركي». ووجّه تحذيراً قائلاً: «إلى جميع الإرهابيين المخدرين الذين يهددون وطننا: إن أردتم البقاء على قيد الحياة، توقفوا عن تهريب المخدرات. وإن واصلتم تهريب مخدرات قاتلة — سنقتلكم».

منذ أوائل سبتمبر، قُتل أكثر من ستين شخصاً في ضربات أميركية استهدفت ما لا يقل عن 18 زورقاً — 17 قارِباً وقارباً شبه غاطس — في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي.

أدان مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك هذه الضربات واصفاً إياها بـ«القتل خارج نطاق القانون»، فيما طالَب نواب أميركيون — أغلبهم ديمقراطيون وبعض الجمهوريين البارزين — إدارة ترامب بتقديم توضيح بشأن الأساس القانوني لتنفيذ هجمات قاتلة في المياه الدولية. وحتى الآن لم تُقدّم الإدارة أي أدلة جوهرية علنية تثبت مزاعمها بأن الزوارق كانت تدار من قبل مهربي مخدرات.

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادرو ترامب بمحاولة زعزعة استقرار حكومته عبر هذه الضربات وبالتواجد البحري الأميركي المكثف في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة. وبالمقابل يتهم ترامب مادرو بالمشاركة في شبكات تهريب المخدرات، ويرد مادرو بأن ما يسمى «حرب واشنطن على المخدرات» مجرد ذريعة للإطاحة به.

يقرأ  أُدين الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب

هدد ترامب بشن ضربات مباشرة على الأراضي الفنزويلية، وأعلن أيضاً أنه أذن بعمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية داخل البلد لمواجهة كارتلات المخدرات.

يوم الخميس، رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون كان يهدف لتقييد قدرة ترامب على شن هجوم ضد فنزويلا دون تفويض من الكونغرس. وكان السيناتور الديمقراطي آدام شيف من روّج للقرار، الذي رُفض بصوت 51 مقابل 49، وقال إن الانتشار العسكري الأميركي في الكاريبي «يتعلق أكثر بتغيير محتمل للنظام في فنزويلا منه بوقف تهريب المخدرات». وأضاف: «إذا كانت هذه هي وجهة الإدارة وإذا كنا نخاطر بالدخول في حرب، فلابد أن يسمع صوت الكونغرس».

أضف تعليق