الجيش الإسرائيلي يقضي على زعيم جماعة «المجاهدين» الإرهابية في غزة التي احتجزت عائلة بيباس رهائن

قُتل الإرهابي مصباح سليم مصباح ديّاح، الذي كان يتولى قيادة تنظيم «المجاهدين» الإرهابي، في غارة جوية داخل قطاع غزة.

أكد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن مصباح ديّاح، زعيم تنظيم المجاهدين الذي احتجز عائلة بيباس رهينة، قُتل في ضربة مشتركة نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF) وجهاز الشاباك (جهاز الأمن العام).

يُعد ديّاح الزعيم الرابع ضمن صفوف عمليته الذي تم القضاء عليه في غزة، وكان له دور بارز في تنظيم هجمات إرهابية كلٍ من قطاع غزة والضفة الغربية.

صرّح الجيش أن مسلحي المجاهدين شاركوا “بجزء كبير” من مجزرة السابع من أكتوبر، وشمل ذلك أعمال الخطف والقتل.

كان ديّاح ينشط في منطقة النصيرات قبل مقتله، وهو القائد الثالث للحركة الذي يُستهدف بعد أن قُتل ثلاثة من قادتها في الشهور الماضية على يد الجيش الإسرائيلي.

كتائب المجاهدين هي الجناح المسلح لحركة المجاهدين الفلسطينية، وواحدة من التنظيمات التي شاركت في اجتياح إسرائيل خلال مجزرة السابع من أكتوبر.

تم القضاء على الإرهابي مصباح سليم مصباح ديّاح في قطاع غزة. (حقوق الصورة: وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي)

تُحمَّل المجموعة مسؤولية اختطاف وقتل عدة رهائن، من بينهم شيري بيباس وأطفاله كفير وأريئيل، وكذلك زوجان إسرائيليان-أمريكيان-كنديان: جودي وينشتاين حاجّاي وغاد حاجّاي، بالإضافة إلى عمال تايلانديين.

سبق لجيش الدفاع أن استهدف قائد الجناح العسكري لكتائب المجاهدين محمود محمد حميد كحيل المعروف باسم أبو المعصم، بالإضافة إلى أسعد أبو شرايّة، في غارات جوية على قطاع غزة في بداية حزيران/يونيو.

تصف مصادر أمنية كتائب المجاهدين بأنها فصيل صغير نسبياً لكن شديد الفتك ومجزأ تنظيميًا، ما أتاح له العمل تحت رادار الجيش وتفادي المراقبة الاستخبارية.

تأسس التنظيم خلال الانتفاضة الثانية على يد قيادات انفصلت عن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وتبنّى توجهاً سلفياً جهاديًا أكثر تطرفًا. قُتل قائدها الأول عمر أبو شرايّة في عملية استهدفتها قوات إسرائيلية عام 2006، ثم تولّت أسرته القياده.

يقرأ  مواجهة مرتقبة في أتلانتا جيك بول يلاقي جيرفونتا ديفيس — بطل رابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الخفيف

أضف تعليق