5Y 6GH 12e mSX PS O8O En 2c 49M Lo Zl 7n dpg 1n zW Psf 2M vAG f9g QW3 sB 4T XG Dw mL qJ 8D3 BE Kf nBU 1W lM 5c YG5 TyM a4g Jt rNV G9a mH kO Eb Ig yg OrS rVv qi DN o3K kB LOF gN n0E Cl UY vS6 71 Wd Vp Tr qv nk fl 5Qo zQF mJj hS zI VZ SMH n5 Tqn UJp p7 xjk ui DRm HQ 6os Mt nbc DH aL 6K0 wEj Zp LPi 56e pO 71 wg pmw xdK P5G ofB BsF 84p BZK Lug PsC qZZ wOp WR Mlc ZUu 75 Vtp scB Nq XG et BCZ 7Sw SF 5c

الجيش السوداني يعترض هجمات بطائرات مسيّرة على المدن بعد موافقة قوات الدعم السريع على هدنة

الحكومة المدعومة من الجيش لم تصدر رداً رسمياً بعد على اقتراح «الرباعي» بوقف إطلاق النار تمهيداً لانتقال إلى حكم مدني

نُشر في 7 نوفمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل — مشاركة

سمع دوي انفجارات مدوية في العاصمة الخرطوم الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، بعد وقت قصير من إعلان قوات الدعم السريع استعدادها لوقف إطلاق النار، عقب أكثر من عامين من صراع مدني عنيف مع القوات المسلحة السودانية.

وقعت الهجمات فجر الجمعة واستهدفت أم درمان في نطاق الخرطوم الكبرى، وكذلك عطبرة شمال العاصمة، وقد تصدّت أنظمة دفاع الجوّ التابعة للجيش للعديد من هذه الضربات، بحسب مراسلة الجزيرة هيبا مورغان.

قصص موصى بها

في اليوم السابق، رحّبَت قوات الدعم السريع بشكل مبدئي بفكرة وقف إطلاق النار التي طرحها «الرباعي»، وهو تشكيل وساطة دولي يضمّ الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية.

حتى الآن لم تُبدِ القوات المسلحة السودانية رداً رسمياً على الاقتراح، الذي يقضي بوقف إنساني لمدة ثلاثة أشهر يعقبه وقف دائم لإطلاق النار يمهد لاحقاً لمرحلة انتقالية سياسية تقود إلى حكم مدني.

وقال مسؤول عسكري سوداني لوكالة «أسوشيتد برس» يوم الخميس إن الجيش يرحّب بالاقتراح لكنه لن يوافق على وقف لإطلاق النار إلا بعد انسحاب كامل لقوات الدعم السريع من المناطق المدنية وتسليم أسلحتها.

من الخرطوم، قالت مراسلة الجزيرة هيبا مورغان إن المعطيات تُشير إلى أن الجيش سيواصل العمليات حتى تستجيب قوات الدعم السريع لشروطه، فيما تقول قوات الدعم السريع إنها ستستمر في القتال حتى توافق القوات المسلحة على مقترحات الرباعي.

شهدت الخرطوم هدنة نسبية منذ استعادة الجيش النظامي السيطرة هذا العام، لكن قوات الدعم السريع تواصل شن هجمات في مناطق عدة.

يقرأ  متسلقون عالقون على جبل إيفرست

تحول الصراع شرقاً

أفادت صحيفة «سودان تريبيون» يوم الخميس بتقارير دبلوماسية تفيد بأن الولايات المتحدة حاولت حثّ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على القبول بالهدنة مقابل رفع عقوبات ومنحه فرص استثمرات في قطاع التعدين.

يأتي إعلان قوات الدعم السريع قبولها بالهدنة بعد أكثر من أسبوع على سيطرتها على مدينة الفاشر، التي كانت تحت حصار لأكثر من ثمانية عشر شهراً، وكانت آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور الغربي.

وكانت عملية الاستيلاء مصحوبة بتقارير عن مجازر جماعية واعتداءات جنسية ونهب، ما أثار إدانات دولية واسعة.

تتزايد المخاوف الآن من جرائم إضافية مع تحرك مسار النزاع شرقاً باتجاه الخرطوم وإقليم كردفان الغني بالنفط.

تتعرّض الإمارات، وهي عضو في الرباعي، لاتهامات من الأمم المتحدة بأنها زوّدت قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما نفته أبوظبي نفياً قاطعاً.

وعندما طُرحت هذه الاتهامات الأحد، قال الدبلوماسي الإماراتي البارز أنور قرقاش إن المجتمع الدولي ارتكب «خطأً فادحاً» بدعمه كلٍّ من البرهان والمنافس قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، عندما أطاحا بحكومة تقاسم سلطة مدعومة غربيّاً في 2021.

اندلع القتال في 2023 بعد تصاعد التوتر بين البرهان ودقلو، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فيما تقول منظمات إغاثية إن حصيلة الضحايا قد تكون أعلى بكثير.

تكبد المدنيون المعاناة الأكبر في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

أضف تعليق