هذه أبرز التطورات في اليوم الـ1398 من حرب روسيا على أوكرانيّا.
نُشِر في 23 ديسمبر 2025
الحالة حتى الثلاثاء 23 ديسمبر:
القتال
– انفجار سيارة مفخخة قَتَل اللواء الروسي فانيل سارفاروف في جنوب موسكو، وهي الحالة الثالثة من نوعها التي تُسجَّل لمسؤول عسكري روسي رفيع المستوى في أكثر من عام بقليل. ألقى مستثمرون روس باللائمة على أوكرانيا، بينما لم تصدر كييف أي تعليق.
– قصفت القوات الروسية ميناء أوديسا على البحر الأسود ليل الاثنين، ما أدى إلى أضرار في مرافق الميناء وسفينة، في الهجوم الثاني على المنطقة خلال أقل من 24 ساعة، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
– قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي كوليبا على تطبيق تليغرام إن الهجوم الأخير على أوديسا يندرج في إطار محاولة روسيا “تعطيل اللوجستيات البحرية عبر شن هجمات منهجية على الموانئ والبنى التحتية الطاقوية”.
– تسبب الهجوم أيضاً بأضرار في البُنى التحتية للطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار عن أكثر من 120 ألف مشترك في منطقة أوديسا، وفقاً لكوليبا؛ وأعلنت وزارة الداخلية إصابة شخص واحد.
– أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي تقارير إعلامية مفادها أن سكان قرية هربوفسكي الواقعة على الحدود مع روسيا في إقليم سومي، والتي يسكنها نحو 52 شخصاً، أُخِذوا على يد قوات روسية، وأن 13 من العسكريين الأوكرانيين كانوا من بين المختطفين.
– قالت القوات الأوكرانية إنها استهدفت محطة نفط تاماننفتيغاز في منطقة كراسنودار الروسية في غارة ليلية، ما أحدث انفجارات وحريقاً. وقال الأركان العامة الأوكرانية إن المحطة كانت جزءاً من البُنى التحتية الطاقوية التي تدعم تمويلاً وعمليات لوجستية للقوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا.
– تسببت ضربة بطائرة من دون طيار أوكرانية أيضاً في أضرار لسفينتين في ذات المنطقة. وأكدت السلطات الإقليمية أن طواقم السفن العاملة في محطة “فولنا” جرى إجلاؤها بأمان.
– قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على قرية فيلشا في إقليم خاركيف الشرقي؛ ولم تُتح بعد إمكانية التحقق المستقل من هذا الادعاء.
السياسة والدبلوماسية
– قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات لوقف الحرب في أوكرانيا تسير “بخير” وسط تساؤلات حول سيرها، بينما لا تزال موسكو وكييف متباعدتين بشأن نقاط رئيسية.
– وصف زيلينسكي محادثات ميامي بأنها “قريبة جداً من نتيجة حقيقية”، وقال أيضاً أمام جمع من الدبلوماسيين الأوكرانيين إن عملية السلام “تبدو جديرة بالاهتمام”، مع إقراره بأن “ليس كل شيء مثالياً، لكن الخطة موجودة”.
– في خطابه الليلي، اعتبر زيلينسكي أن القضية الحاسمة في المفاوضات هي ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت على “رد من روسيا؛ استعداد حقيقي من جانبها للتركيز على شيء غير العدوان”. وأضاف أن مواصلة الضغط على الكرملين ضروري لتقليص قدرة موسكو على خوض الحرب.
– قال الكرملين إن المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة في ميامي لا ينبغي أن تُعدّ اختراقاً كبيراً. ونقل المتحدث دميتري بيسكوف لصحيفة إزفيستيا أن النقاشات من المتوقع أن تستمر بصيغة خبراء دقيقة ومُفصَّلة.
– شكك بيسكوف أيضاً في موثوقية المصادر التي استندت إليها وكالة رويترز في تقريرها، والذي أفاد بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يعتقد أن بوتين يريد ضم كامل أوكرانيا واستعادة أجزاء من أوروبا كانت جزءاً من الكتلة السوفيتية السابقة. وقال بيسكوف للصحفيين في موسكو إنه إذا كان التقرير دقيقاً، فإن استنتاجات الاستخبارات الأمريكية خاطئة.
– أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو مستعدة لتثبيت رسمياً في اتفاقية قانونية أنها لا تنوي مهاجمة الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، بحسب وكالة ريا.
المساعدة العسكرية
– أعلن رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش أن مجلس الأمن القومي التشيكي سيناقش مستقبل آلية بقيادة التشيك وممولة من الدول الغربية لتنظيم إمدادات قذائف المدفعية لأوكرانيا في 7 يناير؛ وتضم الآلية مانحين أجانب من بينهم ألمانيا والدنمارك وهولندا.
الأمن الإقليمي
– أفرجت الجمارك السويدية عن السفينة الروسية “أدلر” التي داهمتها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإجراء تفتيش، وأظهرت بيانات تتبع بحرية أن السفينة عادت إلى الحركة. امتنعت الجمارك السويدية عن الكشف عن نوع الحمولة التي كانت على متن “أدلر”.
– تخضع السفينة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، كما يخضع مالكوها شركة M Leasing LLC لعقوبات أمريكية، ويشتبه في تورطهم في نقل أسلحة.