الحرب الروسية–الأوكرانية قائمة الأحداث الرئيسية — اليوم ١٤٠٥ تغطية إخبارية

هذه أبرز التطورات في اليوم الـ١٤٠٥ من حرب روسيا على أوكرانيا.

نُشر في 30 ديسمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

شارك

الى أين وصلت الأمور يوم الثلاثاء، 30 ديسمبر:

هجوم مزعوم على مقر بوتين
أفاد يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين لشؤون السياسة الخارجية، بأن هجومًا استهدف مقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفغورود بشمال‑غرب روسيا يوم الأحد، وجاء “عمليًا فورًا” بعد محادثات في فلوريدا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف أوشاكوف أن الضربة “لن تبقى بلا رد”، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية عقب اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 91 طائرة مسيّرة طويلة المدى أُستخدمت في الهجوم وأنه لم يصب أحد بأذى. ونفى زيلينسكي صلة أوكرانيا بالهجوم، متهمًا موسكو بمحاولة تقويض مفاوضات السلام. من جهته قال ترامب للصحفيين إنه “غاضب جدًا” من الحادث وإنّ الولايات المتحدة “ستتحقق من الأمر”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “الرد على هجمات كييف لن يكون دبلوماسيًا” وأن روسيا ستراجع موقفها التفاوضي في أعقاب الهجوم. وأدانت وزارة خارجية الإمارات العربية المتحدة في بيان “بشدة” ما وصفته بـ”الهجوم المروّع” ومخاطره على الأمن والاستقرار.

الدبلوماسية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفیت إن المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب حول الأوضاع في أوكرانيا يوم الاثنين كانت “إيجابية”، من دون تفاصيل إضافية. وأفاد زيلينسكي أنه تحدث هاتفياً مع قادة ألمانيا ولاتفيا وفنلندا لإطلاعهم على نتائج لقائه مع ترامب ومجريات مسار المفاوضات.

في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، قال لافروف إن “كييف وداعميها الغربيين يجب أن يعترفوا بالوقائع الإقليمية الجديدة التي نشأت بعد ضم القرم وسيفاستوبول وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومنطقتي زابوريجيا وخيرسون إلى الاتحاد الروسي”. ويقصد بذلك المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا وتعلن موسكو ضمّها. من جهة أخرى، أظهرت دراسة نشرتها مؤسسة إلکو كوتشيريف للمبادرات الديمقراطية (DIF) يوم الاثنين أن الاعتراف بتلك الأراضي المحتلة “كجزء من الاتحاد الروسي” يبقى غير شعبي بشدة في أوكرانيا، حيث عبّر 76 في المئة من المستجوبين عن رفضهم لذلك واعتبروه “غير مقبول”.

يقرأ  طيارون في قوات الدفاع الإسرائيليةيحتجون ضد الحرب في غزة أمام مقرّ القيادة العسكرية

القتال
شنت قوات روسية هجمات على مدينة الخط الأمامي أوريخيف في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 46 عامًا وإصابة امرأة تبلغ 49 عامًا، وفقًا لما أورده الحاكم إيفان فيدوروف على تيليغرام. وأفاد حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين بأن هجمات يوم الأحد قتلت شخصًا وأصابت خمسة آخرين.

وقال دميترو لوبينيتس، مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا، على تيليغرام إن قوات روسية أعدمت سبعة مدنيين كانوا مختبئين في قبو بمدينة بوكروفسك. وأعلنت النيابة العامة الأوكرانية فتح تحقيق في تقارير تفيد بأن جنودًا روسًا أطلقوا النار على أسيرَين أوكرانيين مُسَلَّمَين وقتلوهما في قرية شاخوفه بمنطقة بوكروفسك يوم السبت. واعتبرت النيابة أن “القتل المتعمد لأسرى الحرب يشكل انتهاكًا جسيماً لاتفاقيات جنيف ويستوفي معايير جريمة دولية خطيرة”.

من جانب موسكو، أفادت وكالة تاس الروسية، نقلاً عن مسؤولين محليين، بأن هجمات أوكرانية أدت إلى إصابة خمسة مدنيين في منطقة بيلغورود الروسية. ونقلت تاس أيضًا عن مسؤولين محليين أن هجمات أوكرانية جرحَت أربعة مدنيين في منطقة زابوريجيا الخاضعة للاحتلال الروسي وثلاثة مدنيين في منطقة دونيتسك المحتلة.

في كلمة متلفزة من الكرملين، طرح بوتين سلسلة من الادعاءات حول الحرب الجارية وتحدث عن تقدّم للقوات الروسية باتجاه مدينة زابوريجيا الأوكرانية. وقال الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس أركان الجيش الروسي، خلال الخطاب ذاته إن القوات الروسية سيطرت على نحو ٦٤٦٠ كيلومترًا مربعًا من الأراضي في أوكرانيا عام ٢٠٢٥، شملت ٣٣٤ قرية.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام رافائيل جروسي قال إن أعمال إصلاح خطوط الكهرباء قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا قد أُنجزت بنجاح.

أضف تعليق