فيما يلي الأحداث الرئيسة في اليوم الـ١٬٣٤٣ من حرب روسيا على أوكرانيا.
نُشر في 29 أكتوبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
هذا ما عليه الوضع يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025:
القتال
أطلقت القوات الروسية ٣٩٦ هجوماً على ١٥ مستوطنة في إقليم زابوريجيا الجنوبي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب تصريح المحافظ إيفان فيدوروف يوم الثلاثاء.
كما نفذت القوات الروسية هجمات بطائرات من دون طيار وقصفاً جوياً ومدفعياً في مناطق عدة من إقليم خيرسون، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، وفق ما أفاد أوليكساندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون، الثلاثاء. وأضاف بروكودين أن امرأة أصيبت في هجوم على خيرسون يوم الاثنين توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.
قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف أوليه سينيهوبوف على القناة الوطنية إن ٥٦١ شخصاً فقط لا يزالون مقيمين في مدينة كوبيانسك حتى ظهر يوم الثلاثاء، بعد أن أُجلي آلاف السكان من المدينة التي كان عدد سكانها يزيد على ٢٦ ألفاً قبل اندلاع الحرب، مع تقدم القوات الروسية.
أفاد مسؤول محلي بأن هجمات أوكرانية تسببت بمقتل امرأة تبلغ من العمر ٨٥ عاماً في الجزء الخاضع لاحتلال روسي من إقليم خيرسون.
وقال الحاكم الذي نصبته روسيا في خيرسون، فلاديمير سالدو، إن هجمات أوكرانية على خطوط ومحطات كهرباء في الإقليم حرمَت حوالي ٥٨٠٠ شخص من الكهرباء.
في داخل روسيا، أرسلت القوات الأوكرانية طائرات من دون طيار باتجاه موسكو لليلة الثالثة على التوالي، ما أدى إلى تعطيلات في حركة الملاحة الجوية حول العاصمة، بحسب ما أفادت السلطات مساء الثلاثاء.
وقال مسؤول محلي إن قوات أوكرانية قتلت شخصاً في منطقة بريانسك الحدودية الروسية.
من جهته، قال السفير المفوض لوزير الخارجية الروسي روديون ميروشنيك لوكالة تاس إن هجمات أوكرانية على مناطق روسية خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل نحو ٢٠ شخصاً، بينهم طفل.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، نقلاً عن تاس، بأن القوات الروسية أسقطت ١٢٤ طائرة من دون طيار أوكرانية خلال فترة ٢٤ ساعة.
السياسة والدبلوماسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء إن كييف مستعدة لإجراء محادثات سلام مع روسيا، لكنها لن تسحب قواتها من أراضٍ إضافية أولاً كما تطالب موسكو. وأضاف أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين سيجتمعوون نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل خطة لوقف إطلاق النار.
«ليست هذه خطة لإنهاء الحرب. أولاً وقبل كل شيء مطلوب وقف لإطلاق النار،» قال زيلينسكي. «إنها خطة لبدء الدبلوماسية… سيجتمع مستشارونا في الأيام المقبلة؛ اتفقنا على الجمعة أو السبت، وسيناقشون تفاصيل الخطة.»
حث زيلينسكي أيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ لوقف دعمه لروسيا عندما يلتقي الزعيمان في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأضاف أن أوكرانيا تحتاج دعماً مالياً من أوروبا للاستمرار في الدفاع ضد القوات الروسية لسنتين أو ثلاث سنوات قادمتين.
قالت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايش لرويترز إن الحكومة الأمريكية قدَّمت ضمانات خطية تفيد بأن أعمال شركة روزنفت الألمانية ستُستثنى من عقوبات نفطية جديدة لأن الأصول لم تعُد تحت السيطرة الروسية.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملن دميتري بيسكوف إن الكرملن يقر بتصريحات ترامب التي تحث دولاً أخرى على التوقف عن شراء النفط الروسي، لكن شركاء روسيا سيتخذون قراراتهم بأنفسهم بشأن الاستمرار في شراء منتجات الطاقة الروسية. وأضاف بيسكوف أن روسيا لا تستطيع تقييم حالة مفاوضات السلام مع أوكرانيا لأن كييف علّقتها ولا تبدو راغبة في الإجابة عن الأسئلة الموجّهة إليها.
أوقفت عدة مصافي هندية طلبات جديدة للنفط الروسي عقب أحدث عقوبات أمريكية على موسكو، وفق رويترز، لكن شركة النفط الهندية الحكومية صرّحت بأنها لن تتوقف عن شراء النفط الروسي ما دام الأمر يتوافق مع العقوبات.
قال أنوج جين، المدير المالي لشركة إنديان أويل: «النفط الروسي ليس محظوراً بالعقوبات. الكيانات وخطوط الشحن هي من طالتها العقوبات. اليوم، إذا جاء إلينا كيان غير خاضع للعقوبات والحدّ المقرر يُلتزم والشحن متيسّر، فسأستمر في الشراء.»
وأعلنت شركة هندستان لصناعات الطيران المملوكة للدولة يوم الثلاثاء أنها وقّعت اتفاقية أولية لبناء طائرات مدنية للرحلات القصيرة مع شركة United Aircraft Corporation الروسية، وهي شركة تُخضعها عقوبات غربية.
الأسلحة
قال زيلينسكي إن أوكرانيا، التي زادت إنتاجها من الأسلحة بشكل ملحوظ خلال الحرب، تخطط لبدء صادرات مسيطر عليها من الأسلحة اعتباراً من الشهر المقبل.
قال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، ماثيو ويتاكر، لبلومبرغ إنه يتوقع جمع ما بين 12 و15 مليار دولار لشراء أسلحة لأوكرانيا حتى عام 2026. وأضاف: «ستكون أسلحة أمريكية… وأرى أن هذا مثال آخر على ضخ أوروبا الدعم، وأن حلفاءنا في الناتو على القارة يتقدمون ويؤيدون أوكرانيا»، في إشارة إلى توجه إدارة ترامب لضمان شراء الدول الأوروبية أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا بدلاً من توفيرها مباشرة من الحكومة الأمريكية.