تهدف هذه المبادرة إلى بلورة الفصل التالي من مسيرة الديمقراطية في البلاد، بعد مرور ثلاثين عاماً على نظام الفصل العنصري.
يحُث رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، المواطنين على الالتقاء والانخراط في حوار عام صريح وبنّاء.
أطلق عملية حوار وطني — موصوفة بقيادة المواطنين — تدعو جنوب إفـريقيا من كل الشرائح الاجتماعية إلى المشاركة في تحديد السبل العملية للتعامل مع تحديات متشابكة، من الجرائم والفساد إلى الفقر وعدم المساواة.
لكن النقّاد يشيرون إلى أن حزبه، المؤتمر الوطني الافريقي (ANC)، ظل في السلطة لمدة ثلاثين سنة وهو قدّم فرصاً كثيرة لمعالجة هذه القضايا.
فهل يمكن لمؤتمر أن يسهم فعلاً في حل إشكاليات عميقة متجذرة في النسيج الوطني؟
هل ستركز المباحثات على معالجة الانقسامات الداخلية داخل المؤتمر الوطني الأفريقي؟
وماذا ينتظر المشهد السياسي في جنوب أفريقيا في الفصل القادم؟
المقدّم: أدريان فينيغن
الضيوف:
– ليندووي زولو — عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للمؤتمر الوطني الأفريقي
– إمراان بوكّوس — زميل أبحاث أول في معهد أوال للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية
– ويليام قوميدي — أستاذ مشارك في مدرسة الحوكمة بجامعة ويتواترسراند