قالت السلطات الإسرائيليه فجر الأربعاء إن جثتين جديدتين سلّمتهما حركة حماس، ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في حرب غزة، قد تمّ التعرف عليهما.
حدّدت قوات الدفاع الإسرائيلية الهويتين على أنّ الجثتين تعودان إلى أرييه زلمانوفيتش (85 عاماً) وتامير عدار (38 عاماً).
وأوضحت القوات في منشور على تطبيق تيليغرام أن زلمانوفيتش «اختُطف حياً من منزله في نير أوز على يد منظمة حماس الإرهابية، ويُقدَّر أنه قُتل أثناء الأسر في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023».
وأضافت في منشور منفصل أن تامير عدار، نائب منسق الأمن وعضو فريق الاستجابة السريعة بنير أوز، سقط أثناء القتال دفاعاً عن الكيبوتس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن جثته نُقلت إلى الأسر على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد أُعلن عن وفاته في 4 يناير/كانون الثاني 2024.
بموجب المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة، يفترض أن تعيد حماس ما مجموعه 28 جثة. ولا تزال 13 جثة في قطاع غزة.
أفرجت الحركة عن جميع الرهائن الأحياء المتبقين الأسبوع الماضي مقابل إطلاق سراح أكثر من 1,900 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
وكانت عملية تسليم الجثث بطيئة؛ فحماس تقول إن العثور على الرفات صعب لأن بعضها مدفون تحت أنقاض المباني المدمرة والأنفاق، بينما رفضت الحكومة الإسرائيلية ذلك وأكدت ثقتها في قدرة حماس على تحديد مواقع الجثث.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنّ مسلّحو حماس هجوماً على إسرائيل أوقع قرابة 1,200 قتيلاً وخطف أكثر من 250 شخصاً إلى قطاع غزة.
وأطلق الرد العسكري الإسرائيلي واسع النطاق موجة عنف أدت، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة الخاضعة لسيطرة حماس، إلى مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني.
يرحب الناس بالرهين المحرر عمري ميران لدى وصوله إلى كيبوتس كراميم بعد خروجه من المستشفى. (إيليا يفيموفيتش/د.ب.أ.)
يقف ضباط إسرائيليون تكريماً أمام معهد أبو كبير للطب الشرعي بينما تصل جثث أربعة رهائن — دانيال بيريتس، يوسي شرابي، جاي إيلوز، والمواطن النيبالي بيبين جوشي — قادمة من غزة، في ظل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. (إيليا يفيموفيتش/د.ب.أ.)