لندن — أوقفت الشرطة يوم السبت بعضًا من مئات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان في لندن متحدين حظرًا مفروضًا على مجموعة «فلسطين أكشن»، التي صنَّفتها الحكومة منظمة إرهابية.
قالت حملة Defend Our Juries المنظمة للتظاهرة إن نحو 1500 شخص شاركوا في التحرك، حاملين لافتات تحمل عبارة «أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم فلسطين أكشن».
وخلال دقائق قليلة بدأت قوات الشرطة بإلقاء القبض على المتظاهرين، فيما كان المارة يهتفون «عيب عليكم» و«شرطة العاصمة، خذوا موقفًا: عدالة أم إبادة جماعية».
قالت شرطة المتروبوليتان على وسائل التواصل الاجتماعي: «التعبير عن تأييد منظمة مصنفة جريمة جنائية بموجب قانون مكافحة الإرهاب. حيث يرى ضباطنا ارتكاب جرائم سنتخذ إجراءات ونقوم بالاعتقال».
أُوقف أكثر من 700 شخص في تظاهرات سابقة، وقد وُجِّهت التهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب إلى 138 منهم.
مايك هيغينز، البالغ من العمر 62 عامًا والذي يعاني من عمى ويستخدم كرسيًا متحركًا، اُعتقل الشهر الماضي لكنه عاد للمشاركة في التظاهر يوم السبت.
قال هيغينز: «وأنا إرهابي؟ هذه هي المضحكة في الأمر. لقد اعتُقلت بالفعل بموجب قانون مكافحة الإرهاب وأظن أنني سألْقى القبض عليّ اليوم أيضًا».
وأضاف: «بالطبع سأستمر في العودة. أي خيار لدي؟»
أصدرت الحكومة الحظر على فلسطين أكشن في يوليو بعد أن اقتحم ناشطون قاعدة للقوات الجوية الملكية وأتلفوا طائرات احتجاجًا على ما وصفوه دعم بريطانيا للهجوم الإسرائيلي على حركة حماس في قطاع غزة. رشَّ الناشطون طلاءً أحمر في محركات طائرتين ناقلتين وأحدثوا أضرارًا إضافية بأدوات مثل قضبان الهدم.
المجموعة تطعن في قرار الحظر أمام المحكمه، قائلة إنها منظمة احتجاج سلمي.