قالت عائلته إن سفيراً تنزانياً سابقاً وناقداً صريحاً للحكومة اختُطف على يد أشخاص مجهولين.
أخبر شقيق همفري بوليبولي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الاختطاف المزعوم وقع في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين في منزله بمدينة دار الصلام.
«ذهبنا إلى المنزل الذي كان يقيم فيه ووجدنا الباب مكسوراً، والأسلاك الكهربائية مقطوعة، وكميات كبيرة من الدماء مسكوبة»، قال غودفري بوليبولي، الشقيق الأصغر للسفير السابق. وقد نُشرت فيديوهات للحادثة الدموية على الإنترنت.
وأضاف أن العائلة ابلغت الجهات بعد زيارتهم للمسكن. وقال رئيس شرطة دار السلام، جومانى موليرو، إنهم يتابعون البلاغ المقدم بشأن الحادث.
بدت تصريحات رئيس الشرطة مستفهمة عن صحة التقرير المعلن، إذ أخبر بي بي سي أن السفير السابق لدى كوبا «كان كثيرا ما يزعم أنه خارج البلاد». وسأل: «فكيف يمكن أن يحدث هذا في منزله بتنزانية؟»
وتابع: «باختصار، تماماً كما تتابعون هذه القصة، فنحن أيضاً نتابع الحادث لأننا نريد أن نعرف ما الذي يجري بالفعل».
أصدرت القيادة العامة للشرطة بياناً عبر المتحدث الوطني ديفيد ميسيمي أكدت فيه رؤيتهم للتقارير المتداولة على الإنترنت وأنهم يجرون تحقيقات.
استقال بوليبولي من منصبه كسفير في وقت سابق من هذا العام بعد أن وجه انتقادات علنية للحكومة. وقال إنه لم يعد قادراً على أن يكون جزءاً من إدارة، في رأيه، لا تحترم العدالة وسيادة القانون والمبادئ الدستورية.
وفي وقت لاحق جرد رسمياً من صفته الدبلوماسية بعد أن ألغت الرئيسة سامية صولوحو حسن تعيينه.
المزيد عن تنزانيا من بي بي سي:
[صور غيتي / بي بي سي]
لمزيد من الأخبار من القارة الأفريقية زوروا BBCAfrica.com
تابعونا على تويتر @BBCAfrica، وعلى فيسبوك BBC Africa، أو على إنستغرام bbcafrica
بودكاستات BBC Africa