العشرات في عداد المفقوديين وتوفي شخص واحد بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين قرب الحدود بين تايلاند وماليزيا.
أعلنت خفر السواحل الماليزية أن القارب يُعتقد أنه انقلب قرب جزيرة كو تاروتاو الجنوبية في تايلاند يوم الخميس.
تم إنقاذ عشرة أشخاص، وعُثر على جثة امرأة تطفو في البحر.
ويعتقد المسؤولون البحريون أن الضحايا كانوا جزءًا من مجموعة تضم نحو 300 شخص كانوا على متن سفينة أكبر قبل أن ينتقلوا إلى قوارب صغيرة أثناء اقترابهم من المياه الماليزية.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية الماليزية بيرناما، نقلاً عن قائد في الشرطة، إن الذين نُقِذوا قرب منتجع لنكاوي الماليزي بينهم ثلاثة رجال من ميانمار واثنان من الروهينغا ورجل واحد بنغلاديشي.
وأضاف التقرير أن الجثة التي عُثر عليها كانت لامرأة من الروهينغا.
تتواصل جهود البحث عن ناجين آخرين.
هرب معظم أفراد مجتمع الروهينغا، الذين يُشكل المسلمون غالبيتهم، من ميانمار ذات الأغلبية البوذية بأعداد هائلة في السنوات الأخيرة هربًا من الاضطهاد.
كما أدت الصراعات وظروف المخيمات في بنغلاديش إلى دفع أشخاص معرضين للخطر لركوب قوارب مكتضة وهم يسعون إلى حياة أفضل في ماليزيا.
ويقول المسؤولون إن كثيرين من الفارين دفعوا أكثر من 3,000 دولار (نحو 2,300 جنيه إسترليني) ثمناً للعبور.