بعد أيام من السطو المذهل في متحف اللوفر بباريس، نُقلت بعض المجوهرات الثمينة التابعة للمتحف إلى بنك فرانسـا لأسباب أمنية.
لا تزال هوية المعروضات المنقولة غير معروفة بدقة، لكن تشير التقارير إلى أن جواهر التاج المعروضة في قاعة أبولو وغيرها من قطع المجوهرات قد حُوِّلت.
وجاء هذا النقل بعد عملية سرقة جريئة نهاية الأسبوع الماضي، حين أُخلِيَ المتحف وأُغلق أبوابه عقب اقتحام أربعة لصوص ملثمين لقاعة أبولو، التي تُحفظ فيها بقايا جواهر التاج الفرنسي.
اقتحموا صندوقي عرضٍ واستولوا على ثمان قطع من المجوهرات التي كانت ملكًا لملكات وإمبراطورات فرنسيات سابقات، وتُقدَّر قيمة المسروقات بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار).
وقد أثار هذا الاقتحام نقاشًا واسعًا حول مستوى الإجراءات الأمنية داخل المتحف.
نُقلت القطع تحت مرافقة شرطية إلى خزائن بنك فرنسا القريبة.