من المقرر أن يطلق حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الاثنين تمرين الردع النووي السنوي المسمى «ستيدفاست نون».
وقال أمين عام الحلف، مارك روتّه، يوم الجمعة إن هذه المناورة ليست رداً على الانتهاكات الأخيرة للمجال الجوي الروسي ولا على أي استفزازات أخرى.
وشدَّد روتّه على أن التمرين تدريب سنوي قائلاً: «نحن بحاجة إلى إجراء هذا لأنّه يساعدنا على التأكُّد من أن ردعنا النووي يظل ذا مصداقية، وآمناً ومحفوظاً وفعّالاً إلى أقصى حدّ ممكن».
وأضاف: «كما أنه يبعث إشارة واضحة لأي خصم محتمل بأننا سنتمكّن ونستطيع حماية والدفاع عن جميع الحلفاء ضد كافة التهديدات».
تتركز القاعدة الرئيسية لتمرين هذا العام في القاعدة الجوية الهولندية في فولكل، مع أنشطة إضافية مخططة في كلينِه-بروجل في بلجيكا، ولاكنهيث في المملكة المتحدة، وسكريدراب في الدنمارك.
وبحسب المخطط الرئيسي دانيال بانش، سيشارك في المناورة نحو ألفَي عنصر عسكري من 14 دولة عضو في الحلف وأكثر من سبعين طائرة.
وستشارك القوات الجوية الألمانية بثلاث طائرات تورنادو مجهزة لإسقاط قنابل نووية أمريكية، بالإضافة إلى أربع طائرات يوروفايتر.
وبحسب خبراء عسكريين، تتضمن المناورات التي تُجرى بانتظام في أكتوبر التدريب على كيفية نقل الأسلحة النووية الأمريكية بأمان من مرافق التخزين تحت الأرض إلى الطائرات وتركيبها على المقاتلات، غير أن هذه التدريبات لا تستخدم رؤوساً حربية نووية حقيقية.
وليس كل حلفاء الناتو يمتلكون أسلحة نووية، غير أن أسلحة B61 الأمريكية متمركزة في بعض الدول الأوروبية كعنصر ردع.
وبحسب تقارير غير مؤكدة، تُخزّن أسلحة نووية أمريكية في شمال إيطاليا وبلجيكا وهولندا وفي بوشل بألمانيا.