إدارة ترامب: على المواطنين السوريين في الولايت المتحدة مغادرة البلاد خلال 60 يوماً وإلا فسيواجهون الاعتقال والترحيل
نُشِر في 20 سبتمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي — شارك
ألغت الولايات المتحدة تصنيف “الحماية المؤقتة” (TPS) بالنسبة لسوريا، محذرة المهاجرين السوريين المقيمين فيها من أنهم سيواجهون الاعتقال والترحيل إذا لم يغادروا البلاد خلال مدة 60 يوماً.
جاء هذا الإجراء يوم الجمعة كجزء من مسعى واسع تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب لسحب الوضع القانوني عن مجموعات من المهاجرين.
مقالات موصى بها
بحسب إشعار نُشر في السجل الفدرالي يوم الجمعة، سيشمل الإنهاء أكثر من 6000 سوري ممن حازوا على هذا الوضع القانوني منذ عام 2012.
وقالت تريشا ماكلوغلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان إن “الظروف في سوريا لم تعد تمنع رعاياها من العودة إلى وطنهم”.
وأضاف البيان أن “سوريا كانت بؤرة للإرهاب والتطرف لنحو عقدين، ومن غير المصلحة الوطنية أن يُسمح لسوريين بالبقاء في بلدنا”.
وأوضح البيان أن المواطنين السوريين المقيمين حالياً في الولايات المتحدة أمامهم 60 يوماً للمغادرة طوعاً والعودة إلى وطنهم.
“بعد انقضاء مدة الستين يوماً، سيخضع أي مواطن سوري اُدخِل تحت تصنيف الحماية المؤقتة ولم يبدأ إجراءات إزالته الطوعية للاعتقال والترحيل”، حسبما جاء في البيان.
سعى ترامب، وهو جمهوري، إلى إنهاء الوضع القانوني المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين في الولايات المتحدة، بمن فيهم من عاشوا وعملوا هناك قانونياً لعقود.
وتقول الإدارة إن حماية الترحيل استُخدمت بصورة مبالغ فيها في السابق، وأن العديد من المهاجرين لم يعودوا يستحقون تلك الحماية.
من جانبهم، حذّر الديمقراطيون ومدافعون عن حقوق المهاجرين من أن المشمولين بتصنيف الحماية المؤقتة قد يُجبرون على العودة إلى أوضاع خطرة، وأن أصحاب العمل الأميركيين يعتمدون على عمالهم.
وقد أنهت إدارة ترامب سابقاً هذا التصنيف لفئات من الفنزويليين، والهندوراسيين، والهايتيين، والنيكاراغويين، والأوكرانيين وآلاف آخرين.