اليونيفيل تزعم وقوع هجوم إسرائيلي بقنبلة يدوية

قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إن دبابة إسرائيلية أطلقت طلقة باتجاه عناصر حفظ السلام على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية يوم الأحد.

واتهمت يونيفيل إسرائيل بانتهاك قرار مجلس الأمن رقم 1701 وسيادة لبنان في سلسلة تغريدات على منصة إكس/تويتر، واشارت في أولى هذه التغريدات إلى أن طائرة مسيّرة إسرائيلية اقتربت من دورية يونيفيل العاملة قرب كفر فيلا وأسقطت قنبلة يدوية.

وبعد لحظات، أطلقت دبابة إسرائيلية طلقة نحو حفظَة السلام. ولحسن الحظ، لم تسفر الحادثة عن إصابات أو أضرار بالمعدات أو بالأفراد.

وأوضحت يونيفيل أن هذه الأفعال «تُظهر تجاهلاً لسلامة وأمن عناصر حفظ السلام الذين ينهون مهامهم الموكلة إليهم بموجب قرارات مجلس الأمن في جنوب لبنان»، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وسيادة لبنان.

تعمل يونيفيل على الحدود الجنوبية منذ عام 1978، ومن المقرر أن تبدأ انسحاباً يستمر عاماً في نهاية عام 2026، وستبطل الولايات المتحدة أيضاً دعمها للبعثة بحلول ذلك الوقت، مشيرة إلى أن بيئة الأمن أصبحت مختلفة جذرياً عمّا كانت عليه قبل عام، وأن ذلك يضع مسؤوليات أمنية أكبر على عاتق الحكومة اللبنانية.

حادثة ثانية؟

نقلت المنظمة الأممية عن حوادث سابقة لطائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق دوريات يونيفيل «بطريقة عدوانية»، موضحة أن عناصر حفظ السلام اتخذوا إجراءات دفاعية ضرورية لتحييد إحدى الطائرات.

في أوائل سبتمبر، أرسلت قوات الدفاع الإسرائيلية طائرات مسيرة عن طريق الخطأ ألقت قنابل قرب مواقع يونيفيل بعد أن اعتقدت أنها قوات تابعة لحزب الله.

واستنكرت يونيفيل تلك الهجمات آنذاك، ووصفتها بأنها «من أخطر الاعتداءات على كوادر ومعدات يونيفيل منذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في نوفمبر الماضي».

وأرسلت قوات الدفاع الإسرائيلية توضيحاً إلى يونيفيل أكدت فيه أنها لا تستهدف قوات اليونيفيل عمداً، لكنها لم تصدر حتى الآن أي بيان حول الهجمات المزعومة التي حدثت يوم الأحد.

يقرأ  أكثر من ١٣٠ موضوعًا جدليًا مميزًا لطلاب المدارس من روضة الأطفال حتى الصف الثاني عشر

يقف عناصر حفظ سلام بولنديون معاً خلال زيارة رويترز إلى معسكر شامروك حيث يتمركز عناصر أيرلنديون وبولنديون من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قرب قرية مارون الراس على مقربة من الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، في جنوب لبنان، 29 نوفمبر 2023. (تصوير: عزيز طاهر/رويترز)

أضف تعليق