أكدت الحكومة الكينية وفاة 21 شخصًا إثر انهيار أرضي ضرب غرب البلاد بعد أمطار غزيرة.
قال وزير الداخلية كيتشومبا موركومن إن الجثث نُقلت إلى مدرج جوي قريب بعد الانهيار الذي وقع في ماراكوت الشرقية في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.
وأضاف عبر منصة إكس أن أكثر من 30 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين بعد إبلاغ ذويهم بفقدان الاتصال، فيما نُقلت 25 حالة إصابة خطيرة جوا لتلقي رعاية طبية متقدمة.
الصليب الأحمر الكيني، الذي ينسق جهود البحث والإنقاذ، أوضح أن المناطق الأكثر تضررًا لا تزال غير قابلة للوصول برا بسبب انزلاقات طينية وسيول جارفة.
أعلنت الحكومة تعليق عمليات البحث والإنقاذ مساء السبت على أن تُستأنف الأحد. وقال موركومن: “تجري الاستعدادات لتوزيع مزيد من المواد الإغاثية الغذائية وغير الغذائية”، مضيفًا أن مروحيات عسكرية وشرطية على أهبة الاستعداد لنقل الإمدادات.
كيينيا تخوض موسمها المطري الثاني، الذي يتسم عادة بأسابيع من الأمطار مقارنة بالفترة الأشد غزارة وطولًا التي شهدتها البلاد في وقت سابق من العام.
وناشدت السلطات السكان المقيمين قرب الأنهار الموسمية والمناطق التي شهدت انهيارات يوم الجمعة بالانتقال إلى أرض أعلى وأكثر أمانًا.
في الوقت نفسه، تسببت فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في أوغندا بالقرب من الحدود مع كينيا في سقوط عدد من القتلى منذ الأربعاء الماضي. وذكر الصليب الأحمر الأوغندي أن انزلاقًا طينيًا آخر وقع في قرية كابسومو بشرق البلاد يوم السبت، دمر منزلًا وقتل أربعة أشخاص بداخله.
وأضاف الصليب الأحمر أن الفيضانات أثّرت بشدة على معظم القرى المجاورة لأحواض الأنهار في مقاطعة بولامبولي، وأن استمرار هطول الأمطار أدى إلى فيضان نهري أستيري وسيبي مما تسبب في دمار واسع للمنازل وحقول المحاصيل والبنى التحتية المجتمعية.