باريس سان جيرمان يفوز بسهولة بينما ليفربول يحسم اللقاء في اللحظات الأخيرة مرة أخرى — فوز لبايرن ميونخ وإنتر ميلان أيضاً

ليفربول يحقق انتصارًا مثيرًا في أنفليد بدوري أبطال أوروبا بعد هدف قاتل لكابتن الفريق فيرجيل فان دايك

نُشر في 17 سبتمبر 2025

حامل اللقب باريس سانجيرمان انتصر بشكلٍ مهيب في مباراة افتتاحية لحملته للدفاع عن اللقب، بينما واصل ليفربول بدايته المدهشة للموسم بإيجاد هدفٍ فوزٍ متأخر آخر.

قائد ليفربول فيرجيل فان دايك ارتقى وسجل برأسه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحسم نتيجة المباراة 3-2 أمام أتلتيكو مدريد، بعد أن بدا أن فريقه سيفقد تفوقه الذي اكتسبه مبكرًا بهدفين خلال أول ست دقائق.

بدا ليفربول مسيطرًا بعد هدفي آندي روبرتسون وهدفٍ رائع من محمد صلاح، لكنه تراجع بعدما سجل ماركوس يورينتي هدفين؛ الأول في الوقت بدل الضائع للشوط الأول والثاني في الدقيقة 81. يورينتي سبق وأن سجل مرتين في أنفيلد عام 2020 حين أقصى أتلتيكو حامل اللقب آنذاك من الدور ثمن النهائي.

قال روبرتسون بعد اللقاء لشبكة TNT Sports: “ربما نحتاج إلى العودة للفوز بطريقةٍ أبسط وأسهل. جميل أن نستطيع الحسم في النهاية، لكن عندما تكون متقدمًا 2-0، كان ينبغي أن تكون الليلة أكثر راحة.”

بايرن ميونيخ حافظ على تألقه وفاز على تشيلسي 3-1 بتوقيع هاري كين هدفين، فيما سجّل زميله في إنجلترا كول بالمر هدفًا رائعًا للضيوف. كان هذا نوعًا من الانتقام المتأخر لخسارة بايرن نهائي 2012 أمام تشيلسي على ملعبه.

إنتر سجل فوزًا باثنتين من رؤوس ماركوس تورام في مواجهة أياكس (2-0)، في إشارة إلى مواجهة نهائية أوروبيّة قديمة تعود إلى 1972 عندما تغلب أياكس على الإيطاليين.

بوده/غليمت النرويجي اضطر للمثول أمام إنقاذٍ من ركلة جزاءٍ في الشوط الثاني وبدا متأخرًا بهدفين أمام سلافيا براغ، قبل أن ينجح في التعادل 2-2 في الدقيقة التسعين. وبافوس حصدت تعادلًا سلبيًا 0-0 أمام أوليمبياكوس رغم اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 بعد طرد لاعب الوسط البرازيلي المخضرم برونو فيليبي لارتكابه مخالفة من البطاقة الثانية.

يقرأ  مجموعة راديسون للفنادق تعزز محفظتها الفرنسية بافتتاح فنادق جديدة

تُعد بافوس المملوكة لروسيا أول فريق قبرصي يصل إلى مرحلة المجموعات في دوري الأبطال منذ 2017، فيما أنهت بوده/غليمت غياب النرويج عن المسابقة الذي دام 18 عامًا.

أما باريس فصعدت بسهولة بفوز 4-0 على أتالانتا على أرضها، وكان غياب تأثير ركلة جزاء ضائعة من برادلي باركولا غير مؤثر في النتيجة النهائية.

أضف تعليق