باكستان تهزم بنغلاديش بفارق ١١ ركضًا وتلتقي الهند في نهائي كأس آسيا ٢٠٢٥

بانغلاديش تنهار وباكستان تتأهل إلى النهائي بعد أداء ساحق من شاهين شاه آفريدي وهاريس رؤف

تأهّل منتخب باكستان إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2025 ليلاقي غريمه التقليدي الهند، بعد فوز مثير على بنغلاديش بفارق 11 نقطة في مباراة “سوبر فور” أقيمت في دبي. جاءت المواجهة متقلبة، لكنها انتهت بتفوق واضح لهجوم باكستان السريع بقيادة شاهين شاه آفريدي.

تفاصيل المباراة
عقب تسجيل باكستان 135-8 في عشرين أُوفر على ملعب دبي الدولي للكريكيت، ظهرت فعالية الرماة الباكستانيين مبكرًا. شاهين قدم عرضًا قوامه تحكمٍ وسيطرة، حيث سجّل ثلاثة أويتس بمعدّل 3-17 خلال أربع أُوفر، بما في ذلك سقوط اثنين في أول شوطين له. هاريس رؤف أضاف ثلاثة أويتس أيضًا، اثنان منها أنهيا مفاصل هجومات بنغلاديش، فيما قدّم اللاعب المتقلب سايم أيوب رمية منظّمة 2-16 من أربع أُوفر.

انهيار مطّرد
بنغلاديش، المطالبة بـ136 للفوز، شهدت انهيارًا في صفوفها أمام ضغط السرعة الباكستاني. افتتح سيف حسن الشوط بشراكات قصيرة مع ماهيدي حسن (11) ونورول حسن (16)، لكن أي تواصل حقيقي في التهديف لم ينجح في إنقاذ الفريق. محاولة مقاومة متأخرة من شمم حسين (30) أعطت أملًا مؤقتًا، لكن عندما استسلم شمم ليده شاهين في الشوط السابع عشر، بات الفوز لباكستان شبه مضمون. أنهت بنغلاديش الشوط على 124-9 في عشرين أُوفر.

مسيرة باكستان عند الضرب
إرسال باكستان إلى الضرب بدأ بصعوبات؛ مهمة الافتتاح لم تكلل بسهولة أمام ضغط التسلسل البانغلا. تاسكين أحمد قدّم بداية منضبطة وأسقط صاحبزاده فرحان في الكرة الرابعة من دوران باكستان، ثم سقط واحد-down أيوب في الشوط التالي لصالح ماهيدي. فخر زمان (13) والكابتن سلمان أغا (19) قدما شراكة بطيئة ولم يتمكنا من تسجيل أي سداسية. ريشاد حسين كان نشيطًا في الملعب—التقط اثنتين قبل أن يؤثر أيضًا كرجل رمي، إذ أخرج زمان في الشوط السابع ثم أعاد حسين تالاط في الشوط التاسع، فيما سقط أغا لصالح مستفيزور رحمن بين ضربي ريشاد لتصبح باكستان 49-5. ثم قاد الشوط السفلي ازدهار قصير مع محمد هاريس (31 من 17)، ومحمد نواز (25 من 15) وشاهين نفسه (19 من 13) ليقودوا المنتخب إلى مجموع معقول على أرضية دبي الصعبة.

يقرأ  ريال مدريد يتغلب على مايوركا في الليغا بهدفين خلال دقيقتين — أخبار كرة القدم

تكريم اللاعب
اختير شاهين شاه آفريدي لاعب المباراة تقديرًا لدوره الكبير كمنقذ ومحرّك في كلا الجانبين. أداءه أعاد لباكستان ثقتها قبل المواجهة المنتظرة مع الهند.

ما بعد المباراة
سيكون فوز باكستان مصدر ارتياح خاص لعودة هدّافها السريع إلى نسق الأخذ بالأوتس قبل النهائي الأحد في دبي—الماتش الذي سيحمل أبعادًا رياضية وسياسية، بعد أن التقى الفريقان مرتين في البطولة وفازت الهند على باكستان في المناسبتين السابقتين بفارق كبير. الجمهور يتوقع مواجهة مشحونة، وباكستان تأمل أن يكون الحظ ثالثًا معها، بينما تسعى الهند لإتمام سيناريو إقصاء كامل بنتيجة 3-0 في البطولة.

أضف تعليق