بحسب الأمم المتحدة، متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا ما لا يقل عن ٥٢ شخصًا في شرق الكونغو

غوما، الكونغو (أسوشييتد برس) — قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونوسكو) يوم الإثنين إن هجمات شنّها متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصاً بين 9 و16 آب/أغسطس.

وشدّدت البعثة في بيان أن هجمات ما يُعرف بـ«القوات الديمقراطية المتحالفة» (ADF) استهدفت عدة محليات في منطقتي بيني ولوبيرو بإقليم شمال كيفو.

وأضاف البيان أن العنف تزامن مع عمليات اختطاف ونهب وحرق للمنازل والمركبات والدراجات النارية، إلى جانب إتلاف ممتلكات لسكان يعانون أصلاً أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، مع الإشارة إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.

تعرض شرق الكونغو خلال السنوات الأخيرة لسلسلة هجمات دموية نفذتها جماعات مسلحة من بينها ADF ومتمردون مدعومون من رواندا. وتنشط ADF على طول الحدود مع أوغندا ولها صلات بتنظيم الدولة، وغالباً ما تكون أهدافها من المدنيين.

وفي هجوم الشهر الماضي بإقليم إيتوري اقتحم عناصر المجموعة كنيسة كاثوليكية أثناء ساهرة وصلّوا فيها النار على المصلين، ما أدى إلى مقتل ما يقارب 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

تكوّنت ADF من تجمعات صغيرة متناثرة في أوغندا أواخر التسعينيات على خلفية استياء مزعوم من سياسة الرئيس يويري موسيفيني. وفي 2002، ومع هجمات عسكرية للأجهزة الأوغندية، نقلت الجماعة نشاطها إلى الكونغو المجاورة ومنذ ذلك الحين كانت مسؤلية عن مقتل آلاف المدنيين. وفي 2019 أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة.

ومنذ وقت طويل يكافح الجيش الكونغولي لاحتواء نشاط المجموعة، لا سيما بينما يواجه أيضاً تجدد الصراع مع حركة المتمردين M23 المدعومة من رواندا.

يقرأ  الحديث التحفيزي الجيّد:لماذا لا يحتاج دومًا إلى نصائح؟

أضف تعليق