بحسب ناشطين: قافلة مساعدات متجهة إلى غزة استُهدِفت بطائرات مسيَّرة وتعرّضت لانفجارات

منظمو الأسطول المؤيّد للفلسطينيين الذي يهدف إلى إيصال مساعدات إلى قطاع غزة أفادوا بأن إسرائيل هاجمتهم بـ«قنابل ضوئية»، ومفرقعات متفجرة، ومواد يُشتبه في كونها كيماوية، أثناء اقترابهم من الأراضي الفلسطينية الممزقة بالحرب.

قالت منظمة CODEPINK في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي فجر الأربعاء إن «قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت ما لا يقل عن 11 هجومًا على أسطول صمود العالمي بينما كان على بعد 600 ميلاً بحريًا (حوالي 1,100 كيلومتر) من غزة».

وأضافت المجموعة أن «إسرائيل تهدّد وترهب العاملين في المجال الإنساني الذين يحملون مساعدات في المياه الدولية. طالبوا بمرورٍ آمن للأسطول. اكسروا الحصار عن غزة الآن».

نشر أسطول صمود العالمي مقطعًا مصوّرًا على قناتهم أظهر، وفق وصفهم، «قنابل صوتية (فلاش بانغ)… جهاز متفجر غير قاتل يُستخدم غالبًا من قبل الشرطة أو القوات العسكرية. صُمم ليعطل الأشخاص مؤقتًا دون التسبب في إصابات دائمة، ما يجعله ذا فائدة في عمليات فضّ التجمعات أو إنقاذ الرهائن».

أفاد النشطاء أيضًا بأن «مفرقعات متفجرة» و«مواد يشتبه في كونها كيماوية» أُطلقت تجاه القوارب، فضلاً عن «طائرات مسيرة غير محدّدة الهوية وتشويش على الاتصالات».

وقال الأسطول في منشور على تليغرام: «نشهد هذه العمليات النفسية بأم أعيننا الآن، لكننا لن نُرهب».

في وقت سابق أعادت فرانسيسكا ألبانيسي، المقرّرة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة لدى الأمم المتحدة، نشر أحد مقاطع الأسطول على صفحتها في X.

وكتبت في خيط التغريدات: «تم الإبلاغ عن الهجوم التاسع على قوارب إنسانية في المياه الدولية (جنوب غرب كريت) — في وسط الليل! وها هو ذا: مرتكب إبادة على الأرض، وخارج عن القانون بحراً».

انطلق أسطول صمود العالمي من برشلونة في أواخر أغسطس وعلى متنه مئات الناشطين، ويهدف إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي عن سواحل غزة لتقديم مساعدات إنسانية لسكان الإقليم الذي دمرته الحرب. كلمة “صمود” تعني الثبات في اللغة العربية.

يقرأ  اعتقال مشتبه به عقب مقتل السياسي الأوكراني أندري باروبي في حادثة إطلاق نار

وقد أحبطت إسرائيل سابقًا محاولات متعددة لاختراق حصارها البحري. وفي أحدث فصول القضية قال النشطاء إن سفينتين تابعتين لأسطول صمود تعرّضتا لهجمات أثناء وجودهما في المياه التونسية خلال فترة تقارب 24 ساعة في وقت سابق من سبتمبر.

أضف تعليق