بعد ثماني سنوات من الحفر… اكتشاف حمّام روماني يوصف بأنه «الأكثر عظمة»

تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لصياغة ملخصاتٍ مستخلصة من هذا المقال؛ لذا قد لا تتطابق المعلومات دائمًا حرفيًا مع نص المقال الأصلي. نرحب بإبلاغكم عن أي أخطاء في التقرير لمساعدتنا على تحسين التجربة.

بعد ثماني سنوات من الحفريات في جنوب شرق إسبانيا، كشف فريقٌ أثري عن حمام روماني بديع يُعدُّ—بحسب «Archaeology Magazine»—واحدًا من أضخم مجمعات الحمامات الرومانية المكتشفة في شبه الجزيرة الإيبيرية.

تشير التحقيقات إلى أن الحمامات الشرقية في لَا ألكوديا تمثل دليلًا إضافيًا على البراعة التكنولوجية في العصر الروماني. يمتدّ مجمع الحمام على نحو 14,000 قدم مربّع، ما يجعله من أكبر المنشآت الرومانية المكتشفة في هِسبانيا. كانت لَا ألكوديا مدينةً رومانيةً تُعرف باسم Iulia Ilici Augusta، وعرفت فترتي حكم؛ الأولى بإشراف يوليوس قيصر قبل اغتياله، والثانية في عهد الإمبراطور أوغسطس.

يُعدُّ البناء شهادةً على مهارات البنائين الرومان المتقنة. قال خايمي مولينا فيدال، رئيس قسم التاريخ القديم في جامعة أليكانتى وقائد أعمال الحفر: «بفضل ثماني سنواتٍ من الحفريات، أسفر العمل عن اكتشاف أحد أهم المباني العامة في المدينة—حماماتها الشرقية. مزخرفة بأرضيات فسيفسائية وبُنيت على نطاقٍ استثنائي، تعكس الحمامات روعة وازدهار المدينة خلال القرن الثاني الميلادي.»

يتكوّن المجمع من تصميم حمامات روماني تقليدي يضم أحواض سباحة قديمة وغرفًا باردة وحارة، وقد زُيّن بعناصر فاخرة من فسيفساء ومَجالس رخامية ونقوش نباتية وزهرية. جرت تطبيق تقنيات حفظ متخصصة للحفاظ على ما تبقّى من البناء، مع انتظار المسؤولين استبدال السقف. وأضاف مولينا: «ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة تركز على النشر العلمي لنتائجنا وتحويل الموقع إلى فضاء متاح للزوار كي يتعرفوا على هذا الإرث الفريد ويستمتعوا به.»

نُشر هذا الخبر أصلاً في 31 آب/أغسطس 2025 في مجلة «Men’s Journal»، حيث ظهر أول مرة في قسم الأخبار. بدات جهود تحويل الموقع وتوثيقه العلمية لتكون متاحة للعموم في المستقبل القريب.

يقرأ  التعليم: مسؤولية من؟

أضف تعليق